أطلقت دائرة الثقافة والسياحة فى أبو ظبى، اليوم الثلاثاء، مؤتمر "أبو ظبى الدولى السابع للترجمة"، فى المجمّع الثقافى تحت شعار "كلمة إلى العالم"، والذى يستمر لمدة يومين بحضور عدد كبير من المثقفين العرب والأجانب، ويشهد المؤتمر سلسلة من ورش العمل، التى تسلّط الضوء على أهمية اللغة العربية والتعريف بجوهر الثقافة العربية.
ويدير المخرج عماد إرنست فى 26 نوفمبر أولى ورشات عمل المؤتمر التى تحمل عنوان "الدراما ومهارات الترجمة المصوّرة - الكوميك والأفلام والتليفزيون"، يناقش خلالها التحدّيات التى تواجه ترجمة أنواع محددة من الوسائط، إلى جانب انعقاد ورشة عمل ثانية بعنوان "هل يمكن للروبوت أن يحلّ مكان المترجم؟" التى يُديرها محمد السعدى، ليقدم من خلالها لمحة عامة عن الترجمة الآلية، واستكشاف ما إذا كان بوسع برامج الترجمة تحسين الترجمة الأدبية.
وتدير ريا عبد العال فى 27 نوفمبر الجارى ورشة عمل بعنوان "تحديات ترجمة كتب الأطفال واليافعين"، التى تسلّط الضوء فيها على أفضل طرق الترجمة لصالح القرّاء الأطفال واليافعين، ومن ثم تُعقد ورشة عمل ثانية بعنوان "البرامج الأكاديمية فى تدريس الترجمة من وإلى العربية"، تديرها الدكتورة بثينة خالدى حول نظريات الترجمة وتنمية مهارات اللغة.
يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة فى أبوظبى تدعم حركة الترجمة من خلال مشروع "كلمة" للترجمة، الذى أُطلق فى عام 2007 بهدف ترجمة الكتب من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وتشجيع القراءة فى الإمارات والمنطقة، والذى استطاع حتى اليوم ترجمة أبرز العناوين فى مختلف المجالات من 18 لغة عالمية.
الآن... انطلاق فعاليات #مؤتمر_أبوظبي_الدولي_السابع_للترجمة 2019#xl8 #t10n pic.twitter.com/E3cDNWf4iV
— مشروع كلمة للترجمة (@Kalima_Project) November 26, 2019
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة