قالت مها ابو بكر المحامية أنها تصاب بمشاعر مختلطة في يوم العنف ضد المراة لانني ادافع عن المعنفات وأنا معنفه في هذا المجتمع .
أضافت في حوار مع برنامج القاهرة الان الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة العربية الحدث في فقرة خاصة عن العنف ضد المرأة بعنوان " نحن هنا " بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة إستضافت فيها عدد من الفتيات اللاتي تعرضن للعنف " المراة تتعرض لعنف مفرط في المجتمع المصري ونحتاج لزيادة الثقافة في المجتمع القوانيين قد تسن لكن يبقي التطبيق في المجتمع وتقليل مقاومة المجتمع لهذه الفكرة
قالت أميرة شوقي مدربة اليوجا صاحبة واقعة التعرض لعنف جسدي في الاقصر التي وقعت الاسبوع الماضي " تعرضت لموقف وانا عائدة من الاقصر بعد إجازة قصيرة ونزلت من المعدية وفي البر الغربي فوجئت بأحد الاشخاص يقتحم مساحتي الشخصية وانا بمفردي منذ اسبوع مضى فظل واقفاً لم يبتعد عني وقال لي " براحتي " واقترب أكثر مني بعد قليل عنفته قائلة " إبعد " ثم ضربني بشكل مبرح وسقطت على الارض عدة مرات ولم استطع الرد
وتابعت: "المشكلة أن الناس كانت واقفة تتفرج وبيقلوله كفاية كده وبعدين إتصلت بالنجدة ودعمني في موقفي الاسرة التي كانت تستضيفني في الاقصر وذهبت للمستشفى واثبت وجود كدمات واصابة عضلية".
مشيرة أنها لم تفكر كثيراً في كلامه كل ماأتذكره اني سقطت عدة مرات بسبب الضرب ولم أستطيع الوقوف مجدداً كانت عضلاتي مصابة ولم استطع الوقوف للدفاع عن النفس وشعرت بمنتهي العجز والاهانة والاكثر إستفزازاً من الموقف الناس الي واقفة تتفرج ولم افهم أسباب ماحدث".
أما بسنت صلاح كاتبة صحفية أن حكايتها مع العنف بدات مثل معظم البنات بيجيلها عريس واي ام عاوزة تفرح ببنتها .
وتابعت " جالنا وكان جواز صالونات وكان باين عليه كويس في البداية ظاهرياً وثقافياً وإجتماعياً اتخطبت اربع شهور شعرت أني مش مرتاحه وامي اقنعتي اكمل ومن ثالث شهر لقيت شخص تاني خالص ولقيت الموضوع مش تغير بس اهله كانوا بيتدخلوا في كل حاجة كنت بصحى الساعه 9 الصبح الاقي أمه موجودة في شقتي في أوضة نومي وتدخل في أدق تفاصيل حياتي ".
وتابعت " التدخل زاد بعد سفره في الشهر الثالث من الزواج
واهله أتدخلوا في كل حاجة ولما اتكلم الاقي الناس كلها بتزعق وكنت بحمل وبخلف لوحدي وهو مش موجود ويقلي ماما وبابا موجودين ".
وواصلت سرد قصتها قائلة " مرة اصبت بإجهاض مبكر واهله زعقولي وقالولي ماتتصليش بيه ولاتقوليله التعاملات معانا إحنا بس ثم سافرت معاه وعلما أني تزوجته وأنا في الفرقة الثالثة في كلية الحقوق جامعة أسكندرية وفوجئت به يؤجل دراستي كل عام ويقلي عشان البيت والبنت وكنت عاوزة أكمل وكنت شايلة مسؤولية كل حاجة سواء هو موجود أو غير موجود ".
وتابعت قائلة " لما سافرت معاه زاد العنف وكان بيحبسني في البيت وضرب بناتي وهما في أعمار الست شهور والثانية في عمر 9 شهور ضرب الاثنيين ورفع عليا أنا شخصياً ذات مرة سكينة وعشت في توتر في الغربة أهلي كانوا بيقولوا أستحملي وكملي عشان بناتك ".
واردفت " لما نزلت مصر ابوه واصل مسيرة ابنه في العنف يخبط عليا في أي وقت ويقول أنا أخبط عليها في اي وقت ولو أعترضت يقلي اي وقت اخبط فيه وكان بيقلي ألفاظ وحشة ووصتنا كان بيطلع للجيران وفي مرة مش عارفة اتعامل مع الجو ده قررت كل واحد يكون في حاله وقلت لجوزي وفي مرة بيقلي أطلعي ليهم قلتله مش هطلع فابوه سمعني وانا بقول كده دخلي وضربني في بيتي وكبر الموضوع ومرة تانية ضربني على السلم وقلتله كفاية فضايح قدام الجيران ".
وقالت " عندما طلبت منه الطلاق وقلتله خلينا كويسين مع بعض عشان خاطر البنات قلي أنا طلاقي مش " مودرن " زيك أنا طلاقي طلاق محاكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة