كشف تقرير نشره موقع "قطريليكس"، نظام تميم بن حمد، وضع المهندس المصرى على سالم، داخل حبس إنفرادى، رغم انتهاء فترة حبسه احتياطياً، وتم تحويل أوراق قضيته التى لفقها له النظام القطرى، من قاضى مصرى إلى آخر قطرى.
ووفق موقع قطريليكس، نقلاً عن مصادر له كشفت تعنت القاضى القطرى فى حق "سالم"، حيث منع المحامى الخاص له من مقابلته، فضلاً عن أن القاضى القطرى قام بتعنيف محامى المهندس المصرى لمجرد أنه طلب نقله إلى مركز طبى بسبب تدهور حالته الصحية، قائله له:"حالته الصحية ليست من شأننا".
ووفق التقرير فأن نظام تميم بن حمد الديكتاتورى، قام باعتقال المهندس المصرى، وزعم أنه تواجده فى السعودية قبل أيام من اعتقاله رغم تكريمه يوم 1 من فبراير فى الدوحة واجراءات اعتقاله تمت فى يوم 2 فبراير.
جدير بالذكر أن "سالم"، يمر بظروف نفسية وصحية صعبة بسبب احتجازه فى مكان غير آدمى، فضلاً عن تلقى زوجته تهديدات تم إرسال تعليمات مشددة من قبل السلطات القطرية بعدم التصريح عن حالة زوجها الصحية وقضيته، كما وضعت الزوجة تحت المراقبة من رجال الأمن فى الدوحة.
وكان المهندس علي سالم ضمن فريق انتدبته القاهرة للذهاب إلى الدوحة عام 1996، وذلك بعد مناشدة حمد بن خليفة لمصر، أن تساعده بالكفاءات القادرة على تأسيس قنوات إخبارية محايدة، لذلك أسهم أيضا فى تدشين قنوات الجزيرة الرياضية "بي إن سبورتس"، لذلك تم تكريمه فى قطر على جهوده لعدة أعوام، ولكن اعتقله تنظيم الحمدين لاحقاً بدمٍ باردٍ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة