وقال الغملاس - في تصريح لجريدة "السياسة" الكويتية نشر اليوم الثلاثاء، إنه لا تهاون في فحص العمال الوافدين إلى الكويت باعتبارها قضية أمن صحي ووطني، وهو ما يتطلب تحديث قوائم أمراض فحص العمالة بصورة دورية، حيث تقوم لجان خليجية مختصة بمراجعتها والتعديل عليها وفقا لتطورات الأوضاع بشكل عام، مشيرا إلى أنه سيتم اعتماد توصيات القائمة الجديدة لعام 2019 خلال الأيام القليلة المقبلة، شاملة أمراضا جديدة مثل السكري.


وأوضح أن الهدف من وجود العمالة الوافدة هو الاستفادة من طاقتها البشرية، وليس جلبهم ليكونوا عبئاً على الدولة اقتصاديا وصحيا، مؤكدا أنه لم يتم اعتماد القائمة الجديدة بشكل رسمي، وأنها راعت رفع بعض الأمراض البسيطة التي لا تشكل عبئاً علاجيا على الدولة، مثل الأنيميا البسيطة وليست الحادة.


وأشار الغملاس إلى أن الكويت لديها مراكز متقدمة لرصد الأمراض الوبائية المستجدة في العالم، مثل الحصبة وحمى الوادي المتصدع، وكورونا وحمى الضنك، لافتا إلى أن وزارة الصحة الكويتية في طور تجهيز المطارات نظرا لاتساع رقعتها، وطلب كاميرات حرارية، منعا لدخول أي مرض وبائي من الخارج.