إنريكى بعد عودته لمنتخب إسبانيا: مورينو خائن ولن أعمل معه مستقبلاً

قدم الاتحاد الإسبانى لكرة القدم لويس إنريكى مدرباً للماتدرو خلفاً لوربرت مورينو، أمام وسائل الإعلام ظهر اليوم الأربعاء.

كان الاتحاد الإسبانى قد أعلن عن عودة لويس إنريكى لقيادة الماتدور، عقب رحيله عن منصبه لمساعده مورينو خلال الفترة الماضية ليكون بجانب طفلته تشانا التي صارعت مرض السرطان، قبل أن تتوفى فى سن التاسعة أغسطس الماضى.

وأعرب إنريكى فى مؤتمر صحفى عن سعادته البالغة للعودة من جديد لقيادة منتخب إسبانيا خلال الفترة المقبلة، علمًا بأن كان قد رحل عن اللاروخا خلال الأشهر الماضية نظرًا لمرض ابنته، قبل أن تفارق الحياة.

وعن خلافه مع مساعده مورينو، علق إنريكى قائلاً: "الخلاف حدث بيننا يوم 12 سبتمبر، وهو اليوم الوحيد الذي التقينا فيه في منزلي، حيث أخبرني أنه يود الاستمرار في منصبه حتى نهاية الأمم الأوروبية، اعتبرت ذلك عدم وفاء، فأنا لم أكن لأفعل مثله مطلقًا، لذلك استبعدت عودته ليكون مدربًا مساعدًا لى".

كان لويس إنريكي قد إتهم مورينو بالخائن بعد موافقة على إستكمال مهمة تدريب إسبانيا بعد إعتذاره بسبب مرض إبنته، وقيادة الماتدور فى دورى الأمم الأوروبية ومن ثم تصفيات يورو 2020.

وأضاف: "أتفهم  تصريحاته الأخيرة لكني لا أتقاسمها معه، و لا أعتبره مساعدًا لي مستقبلًا، أنا أتحلى بالقوة الكافية للعودة لكرة القدم".

وتابع: "اللقاء بيننا بشكل ودي، وقمت بالاتصال بعدها بباقي الجهاز الفني للمنتخب وأخبرتهم بما حدث، وبعد ذلك لم أعرض نفسي مطلقًا على الاتحاد".

وأوضح إنريكي قائلاً: "حدث اتصال من الاتحاد الإسباني لكرة القدم معي، وأخبرتهم أن القرار يعود إليهم وأنهم معفيون من أي التزام تجاهي، إلا أنني أشعر بالفخر لما آلت إليه الأمور في النهاية".

شدد مدرب إسبانيا، قائلاً: " فى الحياة هناك مواقف تمنحك الفرصة لمقابلة أشخاص وترى من هو صديقك ومن لا، ومن الناحية المهنية ليس لدي أي شيء لأنتقد مورينو فهو مدرب جيد للغاية، لكنه قال كلمات وفعل أشياء أخرى لم يكن ينبغي فعلها، وأنا لا أدعي المثالية لكنني لم أكن المذنب".

أكمل: "أتحدث مع اللاعبين، وحاولت الاتصال بمساعدي خيسوس كاساس لكنني اتصلت بخيسوس نافاس بالخطأ، تخيلوا الموقف لقد اعتذرت له".

واختتم لويس إنريكي تصريحاته قائلاً: "الجهاز الفني سيظل كما هو، ولن تكون هناك الكثير من التغييرات، حيث أن خيسوس كاساس سيصبح المدرب الثاني، وهذا العام لم يكن جيدا بالنسبة لي، أريد أن أنساه وأن أنظر للمستقبل، أريد أن أظهر للمسؤولين أن الثقة التى وضعوها بى هى فى محلها من خلال عملى".