الكولومبيون يحتجون بالشموع والأوانى على مقتل طالب بقنبلة الغاز المسيل للدموع..استمرار الاحتجاجات فى كولومبيا لليوم السادس..إضراب عام جديد ضد حكومة دوكى..وصحيفة:مقتل متظاهر أدى إلى فشل محادثات الرئيس والمتظاهرين

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 01:30 م
الكولومبيون يحتجون بالشموع والأوانى على مقتل طالب بقنبلة الغاز المسيل للدموع..استمرار الاحتجاجات فى كولومبيا لليوم السادس..إضراب عام جديد ضد حكومة دوكى..وصحيفة:مقتل متظاهر أدى إلى فشل محادثات الرئيس والمتظاهرين كولومبيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج الآلاف من الكولومبيين إلى شوارع عدة مدن للاحتجاج على وفاة الطالب "ديلان كروز" الذى يبلغ 18 عاما، بعد إصابته بقنبلة الغاز المسيل للدموع التى ضربت رأسه، حاملين الشموع والأوانى، حسبما قالت وكالة سبوتنك على نسختها الإسبانية.

و بدأ قادة الاحتجاجات فى كولومبيا إضراب عام جديد اليوم الأربعاء، حيث تدخل التظاهرات المناهضة للحكومة يومها السادس على التوالى، ويأتى هذا الإعلان وسط محادثات الرئيس إيفان دوكى مع الاحزاب والكيانات السياسية بعد أيام من الاحتجاجات، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.

وعبر الشعب الكولومبى عن غضبه إزاء مقتل الشاب الذى يبلغ 18 عاما فقط، والذى خرج فى المظاهرات للحصول على تعليم جيد، وقال رئيس الاتحاد المركزى للعمال فى كولومبيا CUT ديوجينيس أورجويلا: "إن هناك إضراباً، واليوم سيكون تكريما لديلان".

وأشارت صحيفة "كوريو ديل سور" البوليفية إلى أن الحوار الذى بدأه الرئيس دوكى مع الجهات السياسية ، فشل بعد مقتل الشاب الكولومبى.

وكان كتب دوكى، على تويتر "يأسف بشدة" لوفاة كروز وأرسل تعازيه إلى العائلة، ووعد  بإجراء تحقيق سريع فى الحادث الذى قتل فيه الشاب".

ويطالب المحتجون بالتصدى لتهريب المخدرات وأعمال العنف وتحسين أوضاع العمال والتقديمات التقاعدية، كما يطالب البعض أيضا بتقديم دعم للتعليم الرسمى وحماية السكان الأصليين والمدافعين عن الحقوق، واحترام اتفاق السلام الموقع عام 2016 مع تنظيم "فارك" المسلح سابقا، والذى يعتبره الرئيس الكولومبى إيفان دوكى اتفاقا متساهلا جدا.

وتسعى منظمات العمال والطلاب إلى زيادة الضغط فى الشارع، ولم تتغير مطالباتهم المتعلق بالحياة السياسية والاقتصادية، أو ما يسمى بالحزمة التى بدأها الرئيس دوكى بسحب مشروع قانون الإصلاح الضريبى.

وتحتج كولومبيا منذ يوم الخميس الماضى ، عندما خرج حوالى 250 الف شخص إلى الشوارع فى إضراب نظمته النقابات والجماعات الطلابية ومنظمات السكان الأصليين.

وكان الاحتجاج هو الأكبر فى البلاد فى السنوات الأخيرة ، وتلا ذلك عشرات المظاهرات الأصغر بالإضافة إلى النهب الذى أدى إلى فرض حظر التجول فى العاصمة لأول مرة منذ عام 1977.

وبدأت وكالة الهجرة الكولومبية الاثنين الماضى ترحيل 59 مواطناً فنزويلياً تم اعتقالهم بسبب "أعمال تخريب" مزعومة خلال الاحتجاجات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة