الزملكاوية زعلانين من الكابتن حلمى طولان بعد قيادته الناجحة لفريقه إنبى للفوز على الفريق الأبيض بالدورى، وذهب البعض لاتهامه بالخيانة والسعى لهدم فريق الكرة.
كلام غريب من جماهير غاضبة يأخذك لتساؤل ما هو المطلوب من أى مدرب ينتمى للأهلى أو الزمالك عندما يقود فريقا ضد فريق ناديه الأصلى، هل مطلوب من حلمى طولان يخسر أمام الزمالك، هل مطلوب من طارق يحيى مع الطلائع يخسر من الزمالك، هل مطلوب من مختار مختار مع الإنتاج وعماد النحاس مع المقاولين يخسران من ناديهما الأهلى.
كل مدرب يكون هدفه الدفاع عن طموحاته واسمه بفكر احترافى لا يجب أن يغضب منه الجمهور فى الناديين، حلمى طولان زملكاوى، طارق يحيى زملكاوى، أشرف قاسم زملكاوى، عماد النحاس أهلاوى، مؤمن سليمان زملكاوى، مختار مختار أهلاوى، أسامة عرابى أهلاوى، وعماد سليمان إسماعيلاوى، وحمزة الجمل إسماعيلاوى وكل المدربين معروفين بانتمائهم، لكن عندما يتولون قيادة فرق أخرى ويواجهون أنديتهم يكون المطلوب منهم الفوز فقط واللعب لحساب النادى الذى يقودونه ويعملون به.. هذا الواقع والضمير الذى يجب أن يحدث من أى مدرب وغير ذلك يكون فاسدًا وعديم الأخلاق.
