أقامت زوجة دعوى إثبات طلاق، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وأكدت رفضه لإثبات تطليقها ورد حقوقها الشرعية، طوال 8 سنوات وتركها معلقة، عقابا لها على رفضها جمعه وبينها 3 زوجات، لتصرح:" زوجي مريض يحلل ارتكاب العلاقات المحرمة، ويطالبنى بالصمت على تصرفاته المخلة".
وتؤكد الزوجة:" كنت فى العشرينيات حينما تقدم لخطبتى، أما هو فكان فى منتصف الأربعينيات، لكن ماله والشركة التى ادعى امتلاكها جعلت أهلى يغضون البصر عن فارق السن الكبير بينى وبينه، ولا يتحروا عن سيرته أو حتى يتأكدوا من صدق إدعاءاته، لأذوق العذاب على يديه وواجهت الموت".
وتضيف: "وبعد أشهر معدودة من الزواج، تلقيت أول صدمة، حيث اكتشفت أن الشركة التى أدعى زوجي امتلاكها مجرد كذبة، بخلاف الأوضاع الشاذة الأخرى، وزيجاته وعشيقاته ورسائلهن الإباحية، وصورهن وهن فى أحضانه ".
وتكمل الزوجة هايدى.ن.ع، البالغة من العمر 31 عاما:" عانيت من القهر، بسبب تصرفات زوجي الجنونية، فكان والده من يمسك بزمام أمره، فأينما يوجهه يتحرك، وما يأمره به ينفذه، ليتمرد على ويخوننى".
وتتابع:" عاقبني على ترك المنزل وهجره، ومطالبتي بحقوقي الشرعية، بعد اكتشافي تعدد زيجاته، بعد أن خدعت فى حقيقة زوجى، بتطليقه لي ورفضه إثبات الطلاق وتركني معلقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة