الصحة على رأس الملفات..
ملف الصحة جاء على رأس الملفات التي عانت منها المحافظة طوال الفترة الماضية، هو تدني الخدمة الصحية بسبب تطوير 5 منشأت صحية دفعة واحدة، وتشمل مستشفيات "الخانكة المركزي، وكفر شكر المركزي، وقها المركزي، وتطوير ورفع كفاءة مستشفي القناطر الخيرية المركزي، وطوخ المركزي"، حيث شهدت تلك المنشآت شبه توقف للأعمال على مدار العامين الماضيين، في الوقت الذى تحمل فيه كلا من مستشفى الجامعة في بنها ومستشفى ناصر بشبرا الخيمة، فقط عبء تقديم الخدمة لمرضى المحافظة، مما أدي إلى شعور المواطن في هذه الاثناء بتدني الخدمات الصحية.
التعديات على الاراضي الزراعية
فعلى الرغم من اقتراب انتهاء العمل ببعض المستشفيات إلا ان توقف الأعمال خلال الفترة الماضية جاء نتيجة تأخر صرف مستحقات الشركات التي تتولى تطوير تلك المستشفيات، ليقطع كل محافظ على نفسه عهدا بسرعة الانتهاء من تلك المستشفيات إلا أنها حتى الآن لا جديد، خاصة أن مستشفى قها المركزي تخطت نسبته 95% من أعمال التطوير، وكفر شكر المركزي 85%، وتم الإعلان عن افتتاحهما قريبا لكن لا جديد.
انتشار الباعة الجائلين والأسواق العشوائية واحتلالهم للشوارع بالمدن..
الباعة الجائلين والأسواق العشوائية.. يعتبر ثاني أكبر الملفات التي هي بحاجة إلى وقفة صارمة وجادة ورقابة مستمرة، فعلى الرغم من انتشار محاولات الحد من انتشار الباعة الجائلين بالمدن في الشوارع الرئيسية والجانبية من خلال العمل على إنشاء باكيات لهم إلا أنهم لهم رأيا آخر من خلال احتلال الشوارع وتعطيل حركة المواطنين، وكان آخرها منطقة الحرس الوطني والكباري ببنها عاصمة القليوبية، وبعد هذا المجهود من الحملات المستمرة إلا أن الباعة عادوا من جديد للسيطرة عليها.
انتشار العقارات المخالفة..
أصبحت مشكلة كل مدينة من المدن الـ 11 التي تضمهم المحافظة، انتشار العقارات المخالفة، لتصل إلى حد كبير بجوار الديوان العام لمحافظة القليوبية، في ظل تغافل كبير وعدم اتخاذ إجراءات صارمة حيالها، فقد فشلت الجهود التنفيذية في التصدي لها، فقد اصبحت شبحا تغول في كل المدن مما أثر سلبا على البنية التحتية لهذه المدن.
انتشار المناطق العشوائية بالمدن قبل القري..
من أهم الملفات الهامة أمام المحافظ الجديد انتشار العشوائيات داخل المدن قبل القري بالمحافظة والتى تنتشر بصورة كبيرة ولم تفلح المحافظة في التصي لها برغم دخول العديد من المناطق العشوائية بالقليوبية حيز التطوير بتكلفة وصلت إلى 150 مليون جنيه، إلى جانب رصد ما يزيد عن 100 مليون جنيه لتطوير 6 مناطق جديدة بمدينة بنها إلا أنه لا تحرك حتى الآن.
الخطر يداهم الطلاب في المدارس
المركز الأول في التعديات على الأراضي الزراعية..
تتميز محافظ القليوبية بانتشار كبير للرقعة الزراعية، إلا جانب عدم وجود رقابة صارمة جعلها تحتل المركز الأول في التعديات على الأراضي الزراعية، على الرغم من التأكيد على مواجهة هذه التعديات في مهدها إلا أنها تغولت نتيجة عدم وجود رقابة تنفيذية لمواجهتها في المهد.
ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول بالمدارس..
ينتظر ملف التربية والتعليم من المحافظ الجديد مجهودا كبير خاصة وأن مشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية بالفصول والتى تصل إلى 100 طالبا في ظل قلة عدد المدارس على الرغم من إعلان دخول عدد كبير من المدارس الخدمة خلال الفصل الدراسي الحالي إلا أن الأزمة مازالت مستمرة، إلى جانب تدهور حال بعض المدراس وتدمير البنية التحتية الخاصة بها من مياه الشرب والصرف الصحي، وتوقف فتح بعض المدارس نتيجة عدم توصيل الصرف الصحي لها، إلى جانب انتشار الرواكد الخشبية بالمدراس، ودخول الباعة الجائلين لتلك المدارس.
القمامة الشبح الذي هزم كل محافظي القليوبية السابقين..
ملف القمامة.. الصداع الأول في رأس كل المحافظين، فاتساع حجم محافظة القليوبية وكثرة عدد سكانها فاقم من مشكلة انتشار القمامة بالشوارع، خاصة أنه مع تطبيق منظومة الفصل من المنبع في مدن "شبرا الخيمة وبنها وقليوب" لم يتغير كثيرا من الوضع وخاصة في ظل عزوف المواطنين عن المشاركة فيها والتى طبقت المثل "يبقى الوضع كما هو عليه" ولم تنجح كافة الأساليب سواء في اختيار الشركات التى تتعامل مع المنظومة أو وضع نظام رادع لتقاعس عمال هيئة النظافة فى العمل وعدم وجود عقوبة رادعة لهم من خلال تطبيق نظام الخصومات.
كل هذا بجانب سوء الحالة الفنية لمعدات رفع القمامة التابعة لمجالس المدن والوحدات، وانتشار عمليات نبش القمامة في الشوارع، وهو ما يجعل الشوارع بالمحافظة وكأنها مكانا كبير لتجميع القمامة، فهذا الملف برمته يحتاج إلى وقفة صارمة ودراسة جادة ومتابعة ميدانية كبيرة جدا، فهناك العديد من صناديق القمامة الجديدة التي لم يتم استعمالها للحظة واحدة مغلق عليها بمخازن المدن منها شبرا الخيمة التي تعج شوارعها بالقمامة.
الصرف الصحي حلم طال انتظاره..
ينتظر المحافظ الجديد ملف ضخم من مشروعات الصرف الصحى المتوقفة في عدد من قرى المحافظة لمدد وصلت لعشرات السنوات، حيث يطالب أهالي القرى المحرومة من الصرف الصحي بتدخل محافظ القليوبية الجديد لدى الحكومة لإنجاز هذه المشروعات، فهناك بعض المناطق كان قد بدأ العمل فيها رسميا إلا أنه توقف بسبب تأخر صرف مستحقات الشركات العاملة، أو تحويل هذا العمل إلى قرى أخري نتيجة تدخل بعض الوساطات.
اللقاء الأسبوعي للمواطنين..
من المعروف أن اللقاء الأسبوعي للمواطنين هو أمر طبيعي لاستعراض المشاكل الخاصة بهم في ظل وجود القيادات التنفيذية بالمحافظة لسرعة الرد وحل تلك المشاكل، إلا أنه على الرغم من الوعود التي قطعها المحافظون السابقون بأن بابهم مفتوح للجميع، إلا أنه برمتهم وقفوا هذا اللقاء واقتصروا على عقد هذا اللقاء لرؤساء المدن، وامتنعوا نهائيا عن عقد هذا اللقاء للتعرف على وجهات النظر وحل المشاكل مع المواطنين، وحتى إن تم عقده يعقد سرا ولا يتم الإعلان عن تحديد موعد له حتى لا يحضر أحد.
طرق الموت بالمحافظة ورد الشئ لأصله..
تعددت الطرق التي أطلق عليها المواطنون بأنها "طرق الموت"، نتيجة التدمير الذي تعرضت له هذه الطرق على مدار سنوات طويلة دون إعادة تأهيل لها، مما تسبب في انتشار الحوادث بها، منها خط بنها الخانكة الذي يعاني من التدمير التام، إلى جانب سوء حالة الطرق الداخلية بالمدن، بعد الانتهاء من أعمال الصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والفايبر لا يتم رد الشئ للأصله من جديد لتصل تلك المشكلة إلى مدينة بنها ذاتها.
المركز الاول في التعديات على الاراضي
انتشار الباعة الجائلين امام المدارس
انتشار الصرف الصحي بابنية المدارس
انتشار القمامة بجوار كبائن الكهرباء
انتشار القمامة في الشوارع 2
سوء البنية التحتية لمدارس القليوبية
سوء حالة مدارس القليوبية
عدم تصريف مياه الأمطار
عدم رفع تراكمات القمامة
كثافة كبيرة بالمدارس للطلاب
لتعديات على الاراضي الزراعية
مياه الامطار تغرق الشوارع
مياه الصرف الصحي في افنية المدارس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة