إعلامى عائد من الجزيرة: اعتقال الدوحة لـ"علي سالم" مخطط للضغط على المصريين

الخميس، 28 نوفمبر 2019 08:43 م
إعلامى عائد من الجزيرة: اعتقال الدوحة لـ"علي سالم" مخطط للضغط على المصريين المهندس على سالم - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محمد صفوت الإعلامى العائد مؤخرا من قناة "بى إن سبورت – الجزيرة الرياضية"، حجم المعاناة التى يمر بها المهندس المصري المعتقل في الدوحة علي سالم، مؤكدا أن السلطات فى قطر قد اعتلقته من أجل اهانة المصريين.

وأشار صفوت، إلى أن على سالم  يمر بظروف قاسية نفسية وصحية بسبب احتجازه فى مكان غير آدمى، فضلًا عن تلقى أسرته بالدوحة تهديدات فضلا عن  إرسال تعليمات مشددة من قبل السلطات القطرية بعدم التصريح عن حالة زوجها الصحية وقضيته، كما وضعت الزوجة تحت المراقبة من رجال الأمن فى الدوحة.

وأوضح صفوت، أن المهندس على سالم كان يعامل معاملة تفوق أى وصف بسبب نجاحه فى عمله داخل قناة الجزيرة، لكننا فوجئنا بأن السلطات فى الدوحة تعتقله بتهم واهية، مؤكدا: أنه تم التضييق على المصريين فى الدوحة بعد اعتقال على سالم.

وأضاف،" يتم التضييق على المصريين فى قطر بأمور كثيرة كصعوبة تجديد الإقامات، وعرقلة استضافة الأهل أو أسرتك بالمخالفة لما يحدث فى باقى دول الخليج، وبدأت الأزمة تتصاعد حتى تم إنهاء عمل  لـ 550 شخص فى شهر يونيو الماضى،  أغلبهم من المصريين، ويكفى أنى كنت بعمل فى قسم كرة القدم والذى كان يعمل فى 14 شخصا، وقد تم إنهاء عقود 7 مصريين، أى بنسبة 50% منهم مصريين، وهذا يدل على التوجه الواضح نحو المصريين فى هذه الدولة – إشارة إلى قطر – وكانت الطامة الكبرى موضوع المهندس على سالم، مشيرا إلى أن المهندس على سالم كان يُطلق عليه فى شبكة قنوات الجزيرة  بيل جيتس بسبب تفوقه فى مجاله، وللأسف فوجئنا  فى شهر نوفمبر الماضى بإلقاء القبض عليه واعتقاله، واتهامه بعمل استخباراتي، مع أن الموضوع كله لم يكن عمل استخباراتي بل كان عمل قانونى.

وتابع،"بحسب ما تردد داخل شبكة القناة وقتها – أى الجزيرة- وبحسب ما تردد فى البرامج التليفزيونية وبحسب المعلومات التى حصلت عليها بشكل شخصى، أن المهندس على سالم كان يؤسس " بلاتفورم" لقنوات مصرية بالاشتراك مع قنوات "بى أن أسبورت" ولمن لا يعرف أن البلاتفورم هو جهاز التشفير، وكان هذا الموضوع يسير بشكل قانونى ومعروف للجميع، لكن بعدما اكتشفوا فى –قطر- أن هناك شخص من دولة عربية أخرى غير مصرية يتخابر مع إيران، حاولوا أن يستغلوا الفرصة ويضربوا أقوى عنصر مصرى معروف داخل القناة ودولة (قطر ) بشكل عام، وحتى ينتقل الخلاف من خلاف سياسى بين سياسة دولتين  إلى خلاف شعبى، وهذه كانت المشكلة الأكبر لنا كمصريين نعيش فى هذه الدولة ونعمل بداخلها.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة