ينتظر اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الجديد عدد من المشكلات والملفات الهامة التى تؤرق المواطن الأسيوطى وما زالت تحتاج الى تدخلات وبرامج لإصلاحها، وكان اللواء جمال نور الدين أحد المحافظين الذى اقتحم عددا كبيرا من الملفات ولكن لم يسعفه الوقت لإنجازها نظرا لقلة المدة التى تولى فيها مسئولية المحافظة، وكانت ملفات البناء المخالف والأمية وملف الصحة والتعليم من الأوليات بالنسبة له فأنجز ما اسعفه الوقت لإنجازه وحافظ طوال فترته على اللقاءات الجماهيرية ولقاءات المواطنين فضلا عن تعديل منظومة الشكاوى وفتح أطر لتلقى شكاوى المواطنين .
أما بالنسبة للمحافظ الجديد فهناك عدد كبير من الملفات تنتظر إنهائها أو وضع طرق لحلها منها:
مشروعات الصرف الصحى المتوقفة
هناك عدد كبير من مشروعات الصرف الصحى المتوقفة بمراكز المحافظة لأكثر من 18 عاما مثل مركز أبنوب والفتح ، والبدارى وبعض المراكز الأخرى حيثانها تحتاج الى تواصل مستمر مع وزارة الإسكان والشركات المنفذة لسرعة تسليمها والإنتهاء منها وبدء التشغيل التجريبى لها، وخاصة أن نسب التنفيذ قاربت على الـ95 % أى أنه تم انجاز عدد كبير منها ولكن تحتاج إلى سرعة مخاطبة الشركات فى التسليم والتشغيل التجريبى وهو مطلب كبير من مطالب أهالى محافظة أسيوط وتحتاج ال ضغوط ن المحافظ على الجهات المعنية لسرعة انقاذ هذه المراكز بدلا من معاناة الكسح العشوائى الذى أثر بشكل كبير على صحة المواطنين .
ملف البناء العشوائى على الأراضى الزراعية
ملف البناء العشوائى على الأراضى الزراعية من الملفات الهامة وحتى وإن كان قانون البناء جرم وغلظ العقوبة إلا أن هناك محاولات مستمرة بكافة مراكز المحافظة للبناء على الأرض الزراعية نظرا لنفاذ أراضى الكردون وعدم وجود ثقافة فى الخروج من أسيوط القديمة لأسيوط الجديدة رغم توافر الشقق السكنية والخدمات التى أصبحت متوفرة ،وكان المحافظ السابق جمال نور الدين قد تصدى لهذا الملف بحزم دون أى استثناء وهو ما يستلزم وجوده فى المحافظ الجديد حتى يتم الحفاظ على الرقعة الزراعية من النفاذ، وتتطلب الحزم فى القرارات ،وتطبيق القانون ومتابعة الجهات التنفيذية فى عدم التهاون مع أى حالة من هذه الحالات.
ملف قيود الارتفاعات والاستثمار العقارى
ملف قيود الارتفاعات من أهم المشكلات الموجودة فى المحافظة والتى تحتاج الى تواصل مستمر وعقد لقاءات مستمرة مع أصحاب الاستثمار العقارى خاصة وهو أهم أنواع الاستثمار وكردون المدينة نفذ والتوسع الرأسى أهم بكثير فى التوقيت الحالى من التوسع الأفقى ويحتاج الى وصول الى حلول، وتنسيق بين المحافظ وبين الجهات المعنية لحل هذه الأزمة التى تسببت فى ارتفاع الأراضى والشقق السكنية بشكل جنونى بالمحافظة وتسببت فى خلافات كبيرة وصلت للسجن بين المقاولين وأصحاب شركات الإستثمار وبين حاجزى الشقق السكنية .
ملف النظافة بالمحافظة
مشكلة القمامة والنظافة من المشكلات التى لا يوجد لها حلول جذرية حتى الآن وحتى إن كانت هناك بعض المصانع التابعة للمحافظة ، ولكنها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة للكميات الكبيرة من القمامة التى تخرج من المحافظة نظرا لزيادة عدد السكان وقلة الإمكانيات المتاحة لدى المحافظة ، وهذا الملف من الملفات الهامة حيث ما زالت المحافظة تعانى من نقص فى الإمكانيات والعمالة والمتابعة المستمرة تجنبا للقمامة المنتشرة ببعض المراكز وقد تكون المدينة أكثر حظا من القرى والمراكز التى تعانى أشد المعاناة من انتشار القمامة والتخلص منها بشكل غير سليم فى الطرقات والشوارع وعلى المصارف حتى ان بعض الترع أغلقتها القمامة والأحياء بالمحافظة والشوارع الجانبية أيضا تملأها القمامة .
ملف محو الأمية وتعليم الكبار
ملف محو الأمية وتعليم الكبار من الملفات التى تستهدفها الدولة وتبحث عن كافة الحلول والبرامج بالشراكة مع كافة الجهات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدنى للقضاء على الأمية وتتصدر محافظة أسيوط نسب الأمية حيث بها نسبة كبيرة من الأميين والغير متعلمين والمتسربين تعليميا وكان المحافظ السابق يضع هذا الملف على قائمة أولوياته ، ويعقد اجتماعا دوريا مع مسئولى مديرية التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار، ومحو الأمية
ملف المناطق الصناعية
يعتبر ملف المناطق الصناعية من الملفات الهامة وخاصة أن الدولة تهتم بالاستثمار وقطاع الصناعة لكن المناطق الصناعية فى أسيوط تعانى الكثير من المشكلات مثل الصرف الصحى، وانقطاع المياه المستمر بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر والشوارع غير مهيأة أو مرصوفة بمنطقة الصفا الصناعية وهناك بعض المناطق التى أهملت تماما وتوقف العمل مثل المنطقة الصناعية بالبدارى فضلا عن بعض المشكلات التى تواجه المستثمرين بهذه المناطق وبعض الروتين فى بعض الجهات مما يعطل الاستثمارى بالمحافظة
المناطق العشوائية
ملف المناطق العشوائية من الملفات التى تعانى منها المحافظة بشكل كبير ولم تظهر هناك أى توجيهات أو خطط مستقبلية لهذه المناطق وخاصة بعض المناطق بغرب مدينة أسيوط مثل " زرزارة " هذه المنطقة التى يعانى أهلها أشد معاناة وتعرض أكثر من طفل للصعق الكهربائى بسبب مرور اسلاك الضغط العالى على منازلهم فضلا عن أن الشوارع مدمرة وغير صالحة للمرور ويحتاج هذا الملف الى خطة وتواصل مع الدولة التى بدأت فى القضاءعلى العشوائيات ووضعت برامج لتغيير ثقافة المواطنين فى هذه المناطق التى كثرت فيها الجريمة بكل انواعها .
قطاع الصحة ونقص الأطباء وسوء التوزيع
يعانى قطاع الصحة بمحافظة أسيوط أشد المعاناة وهناك نقص كبير وملحوظ فى الاستقبال العام فى كل المستشفيات حتى أن لجان التفتيش اكتشفت فى يوم من الأيام قيام طلاب بكليات الصيدلة والطب بالعمل بدلا من الأطباء بالاستقبال كما أن هناك سوء توزيع فى التمريض وهذا يتطلب تدخل من المحافظ بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة فضلا عن نقص كبير فى بعض الأجهزة بالمستشفيات والحضانات وغرف العمليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة