كاتب نمساوى يعد من أبرز أدباء أوروبا فى بدايات القرن التاسع عشر، والذى اشتهر بدراسته التفصيلية لحياة مشاهير الأدب أمثال تولستوى، فيتناول خلال أعماله الشخصية بحيادية ليكشف حقيقتها، هو النمساوى شتيفان تسفايج، الذى تحل اليوم ذكرى ميلادة، إذ ولد فى نفس هذا اليوم من عام 1881م.
كتب شتيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.
ورغم شهرته الواسعة إلا أنه قرر أن يتخلص من حياته، بسبب انهيار السلم العالمى وويلات الحرب العالمية الثانية، مما جعله يشعر بخيبة الأمل وتوترت أعصابه.
بدا يفى تجهيزات انتحاره، ففى يوم 21 فبراير 1942م دخل بيته وبدأ فى توديع أقاربه بريديًا فكتب 192 رسالة وداع، يوضح خلالها اسباب انتحاره، وتضمنت الرسائل رسالة إلى زوجته الأولى.
كان قرر الانتحار ليس شتيفان تسفايج وحده بل قررت زوجته الثانية الانتحار معه، حيث ابتلعا الاثنين في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا، ليطول العناق، إلى أن اقتحم فى اليوم الثانى الخدم غرفة نومهما، لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة دون إثارة ضجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة