تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، عقدت اللجنة الوطنية المصرية ورشة عمل للطلاب وأولياء الأمور بالمدارس المنتسبة لليونسكو، خلال الفترة من 26 وحتى 28 نوفمبر الجارى، لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "تعزيز الحياة الصحية السليمة للطلبة وبصفة خاصة المراهقين وذوى الاحتياجات الخاصة والمساواة بين الجنسين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقال بيان صادر منذ قليل، عن وزارة التعليم العالى، حضر افتتاح المرحلة الثانية الدكتور وغادة عبد البارى، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بمشاركة الدكتورة هدى بشير، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الإسكندرية، والدكتور ممدوح وهبة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لصحة المراهقين.
وذكر البيان أن المشروع يهدف إلى الترويج للتنمية المستدامة، من خلال الشراكات بين الجهات المعنية والمعلمين من أجل تزويد الطلاب بمعارف وأنماط السلوك الصحي؛ لتعزيز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعديل سلوك المراهقين واتجاهاتهم فيما يتعلق بصحتهم وتزويدهم بالخبرات اللازمة؛ بهدف التأثير فى معلوماتهم واتجاهاتهم وممارساتهم فيما يتعلق بالصحة، بالإضافة إلى تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلى من أجل سلوكيات صحية الطلاب.
ويشارك فى هذا المشروع، خبراء متخصصون فى التربية والصحة والعلوم النفسية والتغذية من كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الإسكندرية بالإضافة إلى خبراء من وزارة التربية والتعليم، والمدارس المنتسبة لليونسكو، والجمعيات الأهلية العاملة فى مجال صحة المراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن المقرر أن يتم خلال المرحلة الثالثة، إعداد دليل للمعلمين وتوزيعه على كل المدارس المنتسبة لليونسكو لتطبيقه عن طريق وزارة التربية والتعليم، والجهات المعنية.
الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتى جاءت بعنوان "ورشة عمل للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس المنتسبة لليونسكو"، خلال الفترة من 9 حتى 12 سبتمبر الماضى، فى بعض محافظات الوجه البحرى والقبلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة