مكوجى السيدة زينب: قتلت المسنة وحرقتها عشان أخذ فلوسها

الخميس، 28 نوفمبر 2019 07:00 ص
مكوجى السيدة زينب: قتلت المسنة وحرقتها عشان أخذ فلوسها جثة - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف مكوجى لرجال مباحث السيدة زينب بتفاصيل تورطه فى مقتل سيدة مسنة وحرق جثتها داخل شقتها.

وقال المتهم "ابراهيم.م.ع" 32 سنة العامل بمحل مكواه، بأنه كبل أيدى الضحية وربطها بإيشارب فى رقبتها داخل دورة المياه، لسرقتها، بسبب مروره بضائقة مالية وفشله فى سداد قرض قيمته 15 ألف جنيه من بنك التنمية الزراعية.

وأضاف المتهم بأنه نظراً لطبيعة عمله فى محل مكواه، كان يتردد علي مسكن المجنى عليها وعرف باحتفاظها بمبالغ ماليه وإقامتها بمفردها ومن هنا خطط لسرقتها، وتوجه لمسكنها لتسليمها بعض الملابس "مكواة وارتكب جريمته.

بدأت القضية بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، بلاغا من قسم شرطة السيدة زينب، بنشوب حريق فى شقة بالعقار رقم 20 شارع الفلكى، وبالانتقال والفحص تبين أن العقار مكون من 6 طوابق، والحريق اندلع فى مطبخ وباب دورة المياه الخاص بشقة فى الطابق الثالث، وبالفحص عثر رجال المباحث علي جثة مالكة الشقة في العقد السابع من العمر، مسجاة على ظهرها بأرضية دورة المياه ، مكبلة اليدين ومربوطة من العنق بمرحاض دورة المياه باستخدام  قطعة قماش، (وبها إصابات عبارة عن تفحم بالجزء السفلى وآثار خنق بالعنق).

توصل رجال المباحث أن وراء الواقعة" ابراهيم . م . ع" 32 سنة عامل بمحل مكواه، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة فى أماكن تردده، أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات والمعلومات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة نظراً لمروره بضائقة مالية لاقتراضه مبلغ مالى من بنك التنمية الزراعية، وعدم تمكنه من سداد قيمة القرض.

وقال المتهم إنه عقب دخوله للشقة طلب من الضحية كوب مياة، واثناء دخولها للمطبخ، خنقها بيده للتخلص منها، إلا انه لم يتمكن فأحضر " ايشارب" وخنقها مره أخري ، حتى تأكد من وفاتها وهنا كبل  يديها وربط عنقها بمرحاض دورة المياه وإحضار بعض الملابس الخاصة بها ووضعها على الجثة وإضرم النيران بها ثم استولى على 20 ألف جنيه من دولاب غرفة نومها وفر هاربا.

وبإرشاده ضبط رجال المباحث 5000 جنيه، من متحصلات الواقعة، واقر بتسليم باقى المبلغ المستولى عليه لوالدة صديقة بالمنيا لتسديد القرض، وتم تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة