طالب مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير بسام صباغ، بعقد جلسة استماع ومناقشة مع فريق بعثة تقصى الحقائق الذى شارك فى تحقيقات دوما، لكى يتاح للدول الأطراف مناقشة جميع وجهات النظر.
وأكد صباغ - خلال مشاركته فى مناقشات الدورة الـ24 لمؤتمر الدول الأطراف الذى يقعد فى لاهاى حسبما ذكرت وكالة الأنباء السوريةسانا - اليوم الجمعة - أن من يعيق عقد هذه الجلسة يخشى من نتائجها وانفضاح ممارسات التشويه والتدليس التى تضمنها تقرير حادثة دوما، داعيا المنظمة إلى ممارسة أقصى درجات الشفافية والحيادية فى عملها.
وأعرب صباغ عن قلق بلاده العميق إزاء ما تضمنته مراسلات أحد أعضاء فريق بعثة تقصى الحقائق إلى مكتب مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التى تم تسريبها مؤخرا والتى أشارت إلى التلاعب الذى جرى فى تقرير المنظمة بشأن حادثة ادعاء استخدام أسلحة كيميائية فى دوما بريف دمشق وعن الصدمة من تحريف الحقائق فيه.
وأشارت الوكالة إلى أن الطلب السورى حظى بتأييد عدد من الدول فى مقدمتها روسيا والصين وفنزويلا وروسيا البيضاء ونيكاراغوا.
وبحسب الوكالة كانت صحيفة ديلى ميل البريطانية كشفت فى وقت سابق أن بريدا إلكترونيا مسربا أوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائى مزعوم فى دوما بريف دمشق لاتهام الجيش السورى به .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة