تتميز الكلاب بحاسة شم قوية ، إذ لديها عدد مهول من الخلايا الشمية بالمقارنة الانسان، وهو ما يجعلها أهم العوامل الشرطية والعسكرية فى أى عملية، فمن خلالها يتم معرفة أماكن الألغام، أماكن تواجد المفقرقعات ، وكذلك المخدرات ، وفى حالات اخرى.
ويمكن للكلاب ايضا التتبع والتعرف على أشخاص محددين بعد شم متعلقاتهم كما يرجح ان يكون حدث فى خلال عملية تصفية البغدادى، وأيضا إنقاذ الضحايا اسفل العقارات والتفرقة ما بين الجثث والأحياء.
وفيما يلى تعرف على قدرة حاسة الشم لدى الكلاب:
تتمع الكلاب بنحو 300 مليون خلية شمية بينما لا تتعدى فى الإنسان 5 ملايين خلية شمية
الكثير من المواد التى يعتبر لا رائحة لها عند البشر يكون لها رائحة يمكن تحديدها عند الكلاب
الخلايا الشمية توجد فى الثلث الأخير من أنف الكلب فى عظام رقيقة وتسمى بالمحارات الشمية
تعمل حاسة شم الكلب ميكانيكيا بواسطة (الإحساس – الخلايا الشمية – المخاط الشمي، العصب الشمي)
زفير الكلب له دور مهم فى عمليات الاستعراف حيث أن الهواء الرطب الذى يخرج من أنف الكلب يرطب المكان الذى يشمه مما يجعل الروائح عالقة فى تلك المناطق الرطبة.
تطيل الكلاب فترة زفيرها فى بعض الاماكن التى تفحصها لتحصل على أكبر كميه من جزيآت الرائحة العالقة بالهواء الرطب.
يوجد بكل جانب من أنف الكلب فتحتين الامامية منهم لعملية الشهيق ، والجانبيتان لعملية الزفين وبالتى تتم فى وقت واحد عمليتيى الشهيق والزفير.
يعتبر عمل كلب الاستعراف فى رياح شديدة، عمل شاق لتاثير اتجاه الرياح على تطاير الروائح المراد التعرف عليها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة