عميد "حقوق طنطا" يكشف تفاصيل واقعة المدرج.. وأزمة "طالبة تجارة"

الأحد، 03 نوفمبر 2019 01:42 ص
عميد "حقوق طنطا" يكشف تفاصيل واقعة المدرج.. وأزمة "طالبة تجارة" برنامج "90 دقيقة"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا، تفاصيل المشادة مع طالبة فى كلية تجارة، أثناء إحدى محاضراته لمادة القانون التجاري بجامعة طنطا، الأربعاء الماضي.

وأوضح "إبراهيم" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر شاشة "المحور"، أنه أثناء شرح المادة وجد الفتاة تتحدث في الهاتف المحمول، مضيفًا:  "قولتلها تعالي، طلعي الكارنيه قالتلي مش معايا كارنيهات، وأنت إزاي بتطلعني، والله لأوريكم.. قولتلها لو سمحتي هاتي الكارنيه بتاعك، قامت ماسكة التليفون واتصلت بوالدها، وقعدت تقول يا بابا يا بابا خد وريه يا بابا، وادتني التليفون عشان أكلم باباها، قولتلها مش هتكلم مع حد في التليفون، ومسكت التليفون رميته على الأرض".

وذكر أنه استكمل المحاضرة بعد أن استدعى أمن الكلية لإخراج الفتاة من المدرج، وبعدها بدقائق وجد شاب يُدخن سيجارة أثناء المحاضرة، فطلب منه إطفائها، مضيفًا: "لقيت الطالب قام وقالي أنا بدخن سجاير وهدخن 10 سجاير، الواد قال برضوا ألفاظ خارجة جدا، استدعيت الأمن جه خده من المدرج، لأنه قال كلام وألفاظ محرجة جدا جدا لا تتناسب مع الحرم الجامعي، الأستاذ في محاضرته كالإمام في محرابه".

وواصل: "ذهبت لعميد كلية تجارة قدمت مذكرة فيها، ومذكرة للطالب اللي كان بيدخن سيجارة في المدرج، الطالب ده خلاني بدير وجهي وقام بالبصق علي، طلبت من العميد أنه يفرغ كاميرات المدرج، دي إهانة لا يمكن قبولها، أنا رمز لكلية الحقوق، وكلية الحقوق رمز لجامعة طنطا، لو أهدرت القيم الجامعية محدش مننا يقدر يخش محاضرة بعد كده".

وأشار إلى أنه تلقى إعتذارًا من والد الطالبة، مضيفًا :"أعتذر لي وقالي البت دي كان عندها ظروف إمبارح وكانت عند الطبيب، عشان خاطر أقبل أنا أعتذاره، قولتله لأ الموضوع بقى عند عميد كلية التجارة، أنا عملت الإجراء القانوني اللي عليا والمذكرة دلوقتي في مكتب عميد كلية التجارة، ممكن بقى هو يقدم الشهادات المرضية لعميد كلية التجارة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة