"أبي توفى وكان عليه أيام لم يصمها من شهر رمضان فماذا أفعل؟"، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:
إن من أفطر في نهار رمضان إما ألا يكون قد تمكن من القضاء لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم .
وأما إن كان قد تمكن من القضاء ولم يقض حتى مات فقد اختلف الفقهاء، فذهب الجمهور إلى الإطعام عن كل يوم مسكينًا لما روى عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال "من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينًا"، قال الترمذي: الصحيح عن ابن عمر موقوف، وذهب الإمام الشافعي إلى أنه يصوم عنه وليه لحديث "من مات وعليه صيام صام عنه وليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة