ينشر اليوم السابع تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الاعلام والثقافة ومكتب لجنة الخطة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتنظيم هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، والذى سيناقشه البرلمان خلال الجلسة العام يوم الأحد.
أشار التقرير الى ان المتحف القومي للحضارة المصرية يقع علي مساحة 135,000 متر مربع بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.
وقد تم وضع حجر الأساس للمتحف في عام 2002 ليكون هذا المتحف واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛ حيث ستحكي أكثر من 50 ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.
وأكدت اللجنة فى التقرير أن مشروع القانون أعطى طبيعة خاصة لهيئة المتحف بوصفها هيئة اقتصادية عامة لها لوائح تنظيمية خاصة تطبقها دون التقيد بالنظم والقواعد الحكومية المطبقة بما يمنحها المرونة والاستقلالية ويمكنها من وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة لإدارة شئونها طبقاً للمعايير الدولية كمجمع حضارى عالمى متكامل ، ليكون مقصداً سياحياً وثقافياً وترفيهياً متكاملاً لجذب شعوب العالم وهو ما يساعد على استعادة مكانة الدولة المصرية وازدهار اقتصادها القومي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة