محتجون يحرقون إطارات مع تجدد الاحتجاجات فى جنوب العراق

السبت، 30 نوفمبر 2019 01:26 م
محتجون يحرقون إطارات مع تجدد الاحتجاجات فى جنوب العراق احتجاجات العراق
بغداد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شاهد من رويترز، إن محتجين أحرقوا إطارات وحاصروا مركزا للشرطة فى مدينة الناصرية بجنوب العراق، اليوم السبت، مع مواصلة الضغط لتحقيق مطالبهم بإصلاح شامل على الرغم من تعهد رئيس الوزراء بالاستقالة.

وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدى، أمس الجمعة، عزمه الاستقالة بعد مناشدة المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق الحكومة بالتنحى لإنهاء أسابيع من الاضطرابات الدامية.

واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد المحتجين على مدى نحو شهرين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص سقط العشرات منهم فى الأيام القليلة الماضية وبخاصة فى الناصرية.

وشهدت المدينة بعضا من أسوأ أحداث العنف فى العراق منذ بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى بغداد فى الأول من أكتوبر الماضى، وتصاعدت الاضطرابات بعدما أحرق محتجون القنصلية الإيرانية فى مدينة النجف فى جنوب البلاد يوم الأربعاء، ودفعت عبد المهدى لإعلان عزمه على الاستقالة.

وفى الناصرية اندلعت اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى، يوم الخميس، بعد ساعات من إحراق القنصلية.

ويتعين على البرلمان قبول استقالة عبد المهدى لتصبح سارية، وسيجتمع غدا الأحد، للتصويت على حجب الثقة عنه، لكن تعهد عبد المهدى بالاستقالة لن يكون كافيا بالنسبة للمحتجين الذين يطالبون بإصلاح نظام سياسى يقولون إنه فاسد يبقيهم فى حالة فقر ويحرمهم من أى فرص.

ويخشى الكثير من العراقيين استمرار تصاعد العنف وسط حالة من الغضب لسقوط قتلى مع بطء تحرك الحكومة صوب تنفيذ إصلاحات.

ومن المتوقع أن يستمر الجدل السياسى لأسابيع قبل اختيار رئيس وزراء خلفا لعبد المهدى وتشكيل حكومة جديدة.

فى نفس الإطار، قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان شبه الرسمية فى العراق، فى بيان اليوم السبت، إنه يتعين تقديم المسؤولين عن قتل المحتجين للعدالة وإنها تجمع أدلة لمحاسبتهم، ولم تشر المفوضية فى بيانها لاستقالة رئيس الوزراء.

وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع سقوط المزيد من القتلى، وقالت فى بيان "لا ينبغى استخدام الأسلحة النارية والذخيرة الحية إلا كملاذ أخير".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة