القارئ أيمن أمين ما بين الواقع والخيال

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 06:00 م
القارئ أيمن أمين ما بين الواقع والخيال صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظرت ذات مرة للسماء فلفتت انتباهى سحابة عابرة بجوار القمر واقتربت منه كأنها تختنقه فأحيت بداخلي ذكري ؛ هائماً بخيالي في عبارة عظيمة اقتنعت بها وأمعنتها جيداً بعنوان ' سيظل الواقع خيال إن لم تتخطاه ' .

بداخل كل إنسان فجوة يسكن بداخلها شخصُ ما أو علاقة جار عليها الزمان أو لم يجُر ، لكن علاقتى كانت طاهرة خالصة لوجه الله ، علاقة لا يوجد بها ضغينة أو شهوة ، بينى وبين امرأة في الحُسن أية ، امرأة علمتني معني التضحية ورسّخت قواعد العشق داخلي ، تفرح لفرحى وتحزن لحُزنى ، ضحت في سبيل سعادتى قصاري جُهدها ، علمتني معني الاكتفاء بأنثي ، عاشت معى فترة وجيزة ربما ، ولكن داخلى إلي يوم خروج الروح.

 وفي لحظة ما ( جاءت سكرة الموت بالحق ) ففقدت أعز ما أملك وباتت ذكري جميلة في تلك الفجوة واسم يُذكر كل يوم فى دعائى . ودمعة تسقط في مكانٍ مغلق ،  "الرجال لا تبكى" ..... كذلك اعتدنا ولكن نبكى أحياناً في أماكن بعيدة كخيالنا ربما .

عذراً صاحب العبارة العظيمة ولكن سيظل الواقع خيال وحتماً لن أتخطاه ، ولكن سأتخطاه  فى يومٍ موعود كُتب لى .

علاقتي فاقت كل شىء ، كل معايير العشق ولكن شىء ما ينقُص ، أهو برزخ لا أستطيع اجتيازه ! أم كابوس لم استيقظ منه بعد !

لا لا حتماً إنه القدر

 يا أيتها الدمعة الساقطة ارسلى سلامى لتلك المرأة .

فسمعت بداخلى أية تقول ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادى وادخلي جنتى )

فأفقت من غفلتى والدموع تنهمر منى ، وشىء جميل يداعب قلبى ، ربما روح حبيبتى أو ذكري معها ، لا أدرى .

عذراً سيدى القارئ ولكنها راقت لى .

امرأتي كنز من كنوز أهل الجنة عاش معنا علي الأرض ولكن لم أشعر بقيمته إلا لحظة فقدانه ، وعودته لمكانه القديم ،

رحمك الله يا من أهديتنى قلباً يُدرك معني الحب ، رحمك الله يا أمي 💙

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة