أكرم القصاص - علا الشافعي

انتفاضة برلمانية لمواجهة ارتفاع حالات الطلاق لـ17 ألف حالة بسبب الألعاب الإلكترونية.. نواب يطالبون بعقد دورات للشباب والشابات حول أسس الحياة الأسرية.. وتقديم برامج اجتماعية وأسرية تهم المجتمع

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 04:00 ص
انتفاضة برلمانية لمواجهة ارتفاع حالات الطلاق لـ17 ألف حالة بسبب الألعاب الإلكترونية.. نواب يطالبون بعقد دورات للشباب والشابات حول أسس الحياة الأسرية.. وتقديم برامج اجتماعية وأسرية تهم المجتمع انتفاضة برلمانية لمواجهة ارتفاع حالات الطلاق
كتب هشام عبد الجليل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب الألعاب الإلكترونية بشكل كبير فى الكثير من حالات الطلاق، حيث كشفت تقارير إحصائية مؤخرا أن نسبة كبيرة من ارتفاع معدلات حالات الانفصال في المنازل، يرجع إلى "الألعاب الإلكترونية والترفيهية" وعلى رأسها "البلاى ستشين" باعتبارهما السبب الرئيسى فى حدوث الانفصال لتتحول، بالتالى من وسيلة ترفيه إلى أداة لخراب البيوت، كما ينضم لقائمة كوارث لعبة "البلاى ستيشن" التى تسببت فى ارتفاع معدل حالات "الخلع"، حيث إن هناك 17 ألف حالة خلع بسبب أن الزوج يلعب "كاندى كراش"، و250 ألف حالة خلع بسبب أن الزوج يلعب "بلاى ستيشن".

 

النائبة هالة أبو السعد

ارتفاع معدلات الطلاق والخلع يتطلب سرعة مواجهة هذا الأمر، حيث كشف عدد من النواب طرق مواجهة هذا الأمر ففى هذا السياق، أكدت النائبة هالة أبو السعد، أن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا والسوشيال ميديا والإفراط فى استخدام الألعاب الإلكترونية يتسبب فى ارتفاع معدلات الطلاق فى مصر.

وقالت أبو السعد، إن أحد أبرز أسباب التفكك الأسرى هو الإفراط فى استخدام السوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية مما يجعل الزوجة تشعر بعدم الاهتمام من قبل الزوج، وبالتالى تزيد معدلات الطلاق.

وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة تخصيص منهج للاستخدام الجيد والمفيد للسوشيال ميديا والتكنولوجيا للأطفال فى المدارس لتوعيتهم بأضرار الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا والسوشيال ميديا، وتخصيص دورات للشباب والشابات حلول ثقافة الحياة الأسرية المقبلين على الزواج، لتعليمهم طريقة تحمل المسئولية وتقليل معدلات الطلاق فى المجتمع المصرى.

 

النائب محمد أبو حامد

وفى ذات السياق، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت من أحد أسباب الشتات فى المجتمع، حيث تنقل أفراد الأسرة الواحدة من العالم الواقعى إلى عالم افتراضى ومن هنا تأتى الكارثة، حيث تدب الفرقة بين أفراد الأسرة جميعهم.

وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن هناك العديد من الدراسات المحلية والدولية التى تفيد بأن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت تمثل خطورة على ترابط وتماسك المجتمع بعدما تسببت فى تفكك الأسرة المصرية، لافتا، إلى أن هناك العديد من الوقائع والحوادث التى وقعت مؤخرا كان بطلها الأساسى مواقع التواصل الاجتماعى.

وأكد وكيل اللجنة، أن مشاكل السوشيال ميديا وكيفية التصدى لها يكمن فى محورين أساسيين، الأول يتمثل فى التوعية للشباب والمقبلين على الزواج على وجه التحديد، من خلال كيفية بناء أسرة سليمة، والتغلب على بعض العقبات فى سبيل تحقيق هذا الهدف والتى يعد وسائل التواصل أبرز هذه العقبات خاصة خلال الفترة الأخيرة.

واستكمل وكيل اللحنة، أن التعليم المحور الثانى للتصدى لمخاطر السوشيال ميديا، مقترحا بأن يتم تدريس مواد تتناول دور السوشيال ميديا فى المجتمع، وكيف يمكن ان تتحول لأداة لهدف القيم والأخلاق وتفتيت الأسرة، وفى نفس الوقت لا يمكن التغاضى عنها، لأنها من أبجديات العصر.

 

النائب سامى رمضان


فيما أكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا تسببا فى تزايد معدلات الطلاق، موضحا أنه انتشر فى الآونة الأخيرة أنواع كثيرة من الألعاب الإلكترونية وقد تسبب تلك الظاهرة فى مشاكل كثيرة منها ما يتعلق بالألعاب التى تمثل خطورة على حياة الأطفال صغار السن عند محاولة وتقليد مشاهد منها وكذلك نواحى اجتماعية وأخلاقية لا تتناسب وطبيعة المجتمع العربى الشرقى ومنها أيضا التأثير على الأسرة.


وقال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن هناك أسباب كثيرة كانت وراء انتشار ظاهرة الطلاق وارتفاع معدلاتها وهى استغلال الفراغ لدى كثير من  الشباب بل معظمهم ومحاولة السيطرة على أفكارهم وإدخال روح المنافسة ليكون لديهم ارتباط بتلك الألعاب الإلكترونية، وكذلك استغلال بعض المشاكل الأسرية والهروب منها هى دافع للارتباط بتلك الألعاب.


وتابع  رمضان: "لا يوجد ما يمنع من التسلية والترفيه بتلك الألعاب بصورة غير دائمة ومستمرة، ولكن سبب انتشار تلك الألعاب هو عدم قيام الإعلام بدوره على أكمل وجهة ولم يسع إلى تقدم المادة الإعلامية الجاذبة والمؤثرة فى كافة المجالات والاتجاهات الثقافية والعلمية والدينية ونوعية الأفلام التى تلتف وتجتمع عليها الأسرة وكذلك المسرحيات المسلسلات الهادفة التى كانت تتعامل معها جميع طبقات المجتمع والمراحل السنية.


واستطرد: نجد قلة برامج الأطفال وعدم وجود برامج اجتماعية، كما كان موجود من قبل عدم وجود المواد الأفلام الترفيهية التى تتناسب مع طبيعة الطباع العربية والشرقية، مشيرا، إلى أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب قيام الإعلام بدورة الفعال الإيجابى من حيث التوعية وبث برامج ترفيهية تلتف حولها الأسرة كما كان يحدث من قبل، وتقديم البرامج الاجتماعية والأسرية التى تهم المجتمع والأسرة لكى يلتف حولها مرة أخرى الأسرة المصرية، وبث البرامج الرياضية والثقافية الهادفة والتى تنشأ روح المنافسة لا روح التعصب والتوتر.


وكانت تقارير إحصائية كشفت مؤخرا أن نسبة كبيرة من ارتفاع معدلات حالات الانفصال فى المنازل، يرجع إلى "الألعاب الإلكترونية والترفيهية" وعلى رأسها "البلاى ستشين" باعتبارهما السبب الرئيسى فى حدوث الانفصال لتتحول بالتالى من وسيلة ترفيه إلى أداة لخراب البيوت، كما ينضم لقائمة كوارث لعبة "البلاى ستيشن" التى تسببت فى ارتفاع معدل حالات "الخلع"، حيث إن هناك 17 ألف حالة خلع بسبب أن الزوج يلعب "كاندى كراش"، و250 ألف حالة خلع بسبب أن الزوج يلعب "بلاى ستيشن".
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة