قال ميناء كوتونو في بنين إن السلطات فتحت تحقيقا بعد أن خطف قراصنة تسعة أشخاص من سفينة ترفع علم النرويج قبالة ساحل الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا.
وصعد القراصنة على متن السفينة المملوكة لشركة الشحن النرويجية جيه. جيه. أوجلاند، بينما كانت راسية يوم السبت قبالة الساحل. وقالت رابطة ملاك السفن النرويجية إن جميع من كانوا على متن السفينة فلبينيون.
وقال الميناء في صفحته الرسمية على فيسبوك في وقت متأخر أمس الأحد إن السفينة إم. في بونيتا رست بعد الهجوم في كوتونو وبدأت الشرطة في استجواب من تبقى من أفراد الطاقم على متنها.
وذكر البيان "ما زال التحقيق مستمرا... ويجرى في الوقت نفسه تعزيز إجراءات المراقبة".
وقالت شركة جيه. جيه. أوجلاند في بيان اليوم الاثنين إن ربان السفينة من بين التسعة المخطوفين وتابعت "نواصل العمل لحل الوضع، ونبذل قصارى جهدنا ليصل أفراد الطاقم التسعة إلى بر الأمان".
وقالت الشركة إن بقية أفراد الطاقم يتلقون الرعاية وهم في حالة جيدة.
وكان المكتب البحري الدولي، وهو وحدة تابعة لغرفة التجارة الدولية، ذكر الشهر الماضي أنه على الرغم من تراجع القرصنة في جميع أنحاء العالم فإن مخاطر عمليات الخطف والسطو المسلح تزداد في خليج غينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة