يتفنن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى إذلال وابتزاز أمير قطر تميم بن حمد، بعد أن أصبحت الدوحة إحدى الولايات التابعة لتركيا، ففى الوقت الذى يبتز فيه الرئيس التركى تنظيم الحمدين مقابل تواجد الجنود الأتراك على أراضى الدوحة، نجد أنه يمنع تواجد العلم القطرى خلال لقائه مع مسئولين قطريين، فيما انقلب إعلام تركيا على قطر واستعرض انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ليحصل على مزيد من المال القطرى.
ويستخدم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سلاح "الإعلام المحرض" ضد حليفه تميم بن حمد أمير قطر، للحصول على لمزيد من المال وتوسيع النفوذ التركى داخل قطر، إذ أذاعت قناة "تى آر تى" التابعة للحكومة التركية، تقريرا يفضح سخرية الحكومة القطرية للعمال، وانتهاكات الواضحة لملف حقوق الإنسان، واستشهد التقرير الذى تم أذاعته بقناة "TRT" بتقرير حقوقية تطالب الحكومة القطرية على التحقيق والإعلان عن سبب وفاة العمال المهاجرين ، بعد أن وجدت أبحاث جديدة أن ضربة الشمس هى السبب المحتمل لوفيات القلب والأوعية الدموية بين العمال".
وقناة "تى آرتى" قناة فضائية ضمن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية «تى آر تى»، ويوجد منها نسخة ناطقة بالعربية تم افتتاحها بموجب قرار حكومة حزب العدالة والتنمية، بزعم تدعيم التواصل الثقافى والأخوى بين تركيا والعالم العربى بداية شهر أبريل 2010.
وعلق الكاتب السعودى، خالد الزعتر، على ما فعله التليفزيون التركى، قائلا: "قناة TRT" التركية تفتح ملف الحديث عن انتهاكات قطر لحقوق الإنسان، يبدو أنه نوع من أنواع الابتزاز التركى نتيجة لتأخر وصول الأموال القطرية إلى الخزينة التركية والضغط لرفع مستوى الاستثمارات القطرية فى تركيا".
وطرح مجموعة من التساؤلات بشأن هذا الحدث، قائلا: "ما بعد حديث قناة TRT التركية عن انتهاكات قطر لحقوق الإنسان، هل ستحرك قناة الجزيرة باتجاه فتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان فى تركيا، أم أن القوات التركية فى الدوحة هى من تحكم، وهى من ستدفع تميم للرضوخ لهذا الابتزاز التركى ويقدم المزيد من الدعم الاقتصادى لأردوغان".
وأكد خالد الزعتر، أن الحل لأزمة قطر، بيد الشعب القطرى، من خلال اقتلاع نظام تميم بن حمد من جذوره هو الحل ، بعد أن باع عروبة قطر للأتراك والإيرانيين ولم يتبقَ لهم من عروبتهم سوى موقعهم الجغرافى.
وقال الكاتب السعودى، إن تميم بن حمد وضع القطريين وثرواتهم تحت ابتزاز تركيا الذى تواجدت قواتها فى الدوحة لنهب القطريين والاستيلاء على ثرواتهم.
وفى إطار متصل أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن حالة من الغضب انتابت القطريين بعد انتشار صورة خالية من العلم القطرى خلال لقاء عدد كبير من المسئولين القطريين مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أنقرة للاتفاق على عدد من المشاريع الخاصة بمونديال 2022.
أردوغان يمنع العلم القطرى خلال استضافته وفد من الدوحة
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه خلال الاجتماع الذى عقد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عبدالله بن ناصر آل ثانى والوفد المرافق له فى أنقرة من أجل توقيع بروتوكول تعاون أمنى بينهما حول التدابير الأمنية المتخذة لتنظيم كأس العالم 2022 الذى سيقام فى قطر خلت الصورة الجماعية من العلم القطرى فيما تواجد العلم التركى.
وأشار موقع قطر يليكس، إلى أن القطريين اعتبروا اختفاء علم بلادهم خلال ذلك اللقاء الرسمى الذى ستتربح منه الشركات التركية ملايين الدولارات بمثابة استهزاء ببلادهم وعدم وضع اعتبار للبروتوكولات الرسمية المقرر اعتمادها خلال الزيارات الرسمية بين مسئولى البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة