رغم الأموال الباهظة التى ينفقها أمير قطر تميم بن حمد، لتحسين صورته أمام المجتمع الدولى، إلا أن العالم أصبح يعلم إرهاب تميم ومحاكماته الشكلية للإرهابيين، فى وقت يواصل سحب الجنسية من الشعب القطرى ويعتبر الجنسية حق للنظام وليس حق للمواطن القطرى.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، تفاصيل تفاصيل الصفقة السرية التى عقدها تميم بن حمد أمير الإرهاب، مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتى تقدر بـ24 مليون دولار الرامية إلى تبييض وجه الدوحة الدموى الذى تسبب فى تشريد ومقتل ملايين البشر فى المنطقة العربية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن نظام قطر الدموى والمجرم والذى شرد ملايين البشر فى سوريا والعراق وليبيا بسبب سياساته الداعمة للإرهاب وعلى رأسها "داعش والقاعدة، والإخوان"، سعى مؤخراً إلى إنفاق 24 مليون دولار من أن أجل تجميل صورته الدموية أمام الرأى العام العالمى وأمريكا بشكل خاص.
ولفت التقرير إلى أن قطر أنفقت على شركات العلاقات العامة الدولية ملايين الدولارات من أجل غسل سمعتها من جرائم تمويل ودعم الإرهاب التى تلاحقها، ولكن دون جدوى.
من جانبها سلطت قناة إكسترا نيوز على التقرير السنوى لوزارة الخارجية الأمريكية، الذى أكدت فيه أن قطر تقيم محاكمات شكلية للإرهابيين على أراضيها.
وقال تقرير لقناة إكسترا نيوز، أن قطر تقوم بمحاكمات شكلية ضد داعمى الإرهاب والتى فى الغالب ما تتم تلك المحاكمات دون توجيه التهم وتبرئتهم فى النهاية، موضحا أن قطر صنفت 28 شخصا وكيانا محليا لتورطهم فى دعم الإرهاب.
وأضاف التقرير، أن الدوحة قامت بمحاكمة ثلاثة أفراد متهمين بدعم الإرهاب عام 2016-2015، وأُدين شخص واحد واستؤنف الحكم، وتمت تبرئة اثنين، لكن قطر أعادت توجيه الاتهام إلى الثلاثة جميعًا، فى يوليو 2017، وظلت قضاياهم معلقة فى نهاية عام 2018.
بدوره أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن النظام القطرى يواصل انتهاكاته بشأن سحب الجنسية من المواطنين القطريين، ويعتبرها أنها حق للنظام وليس للمواطن.
وقال ابن عم تميم بن حمد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"مازال تنظيم الحمدين الإرهابي يعتبر أن الجنسية القطرية حق للنظام وليست حق للمواطن!
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة :"امتدادًا لمعاناة إخواننا قبيلة الغفران تم إسقاط الجنسية عن عدد من المواطنين القطريين ومنهم أطفال ونساء و من كبار السن!، فقط إسالوا عصابة الدوحة ..هل هؤلاء مجرمين؟.