أكد محمد مجدى قفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى، أن الفريق حقق أهدافه من معسكر الإمارات، الذى أفاد جميع اللاعبين بصورة كبيرة؛ سواء من حيث التدريبات البدنية أو الجانب الفنى والخططى الذى نفذه الجهاز الفنى.
وقال قفشة إن توقيت ومكان المعسكر وبرنامج التدريب كانوا أكثر من رائعين، فى ظل توقف مسابقة الدورى العام والتحضير لمباريات أفريقيا التى تعد البطولة الأهم والأغلى للجيل الحالى من اللاعبين الذين يسعون للتتويج باللقب، إلى جانب الحفاظ على لقب الدورى المحبب لجماهير الأهلى والمنافسة بقوة للفوز بجميع البطولات.
وأشار قفشة إلى أن فترة التوقف لم تكن جيدة، ولم تصب فى مصلحة الأهلي، خاصة أن الفريق كان يسير بخطوات ثابتة؛ سواء على مستوى الدورى أو أفريقيا، لكن الفريق يستطيع العودة وبقوة لاستكمال مشوار الانتصارات والتألق على المستويين المحلى والأفريقي.
وعبر مجدى قفشة عن سعادته بوجوده فى صفوف الأهلى وردود أفعال الجماهير وتعليقاتها على أدائه فى المباريات، قائلا، «عندما تتحدث عن النادى الأهلى وجماهيره يصبح الأمر مختلفا، فأنا سعيد جدا باللعب ضمن صفوف الفريق، وسعادتى تتضاعف عندما أرى وأسمع تعليقات الجماهير وردود أفعالها، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم لإسعادهم بالتتويج بالمزيد من الألقاب والبطولات».
وأضاف لاعب الأهلى، « المنافسة فى أفريقيا ليست سهلة، والبطولة فى غاية الصعوبة وأنا أعلم جيدا أن الجماهير تنتظر عودة الأهلى من جديد إلى منصة التتويج على مستوى أفريقيا والفوز بالنجمة التاسعة، وعندما أتوج بالسوبر والدورى وأفريقيا مع الفريق سيكون الأمر أكثر من رائع وهو هدف أسعى إليه بكل قوة مع زملائى وأتمنى ــ كما يقال ــ أن يكون «وشى حلو على الأهلي» ونتوج ببطولة دورى أبطال أفريقيا هذا الموسم».
وأكد قفشة أن الحديث عن انتقاله إلى الأهلى بدأ عندما كان لاعبا فى إنبى لكن الأمور لم تكن محسومة فى هذا الوقت، وانتقل بعدها إلى بيراميدز، وعندما تجددت المفاوضات معه مرة أخرى شعر بالتفاؤل الشديد، لكنه لم يوقن أنه أصبح لاعبا فى النادى الأهلى إلا بعد توقيع العقد.
ووصف قفشة لحظة انتقاله للأهلى قائلا، «لحظة دخول النادى الأهلى لم تكن عادية.. «مش أى حد يدخل الأهلي».. وأى شخص يتمنى هذه اللحظة، وبصراحة لم أكن أصدق أنها جاءت، وكنت أدعو دائما أن تتحقق، وأن تسير الأمور بالشكل الذى تمنيته، إلى أن وقعت على العقد وقلت «الحمد لله»، وتنفست الصعداء بعد الوصول إلى هذا الحلم الذى كان بعيدا ثم تحقق وأصبحت لاعبا فى الأهلي».
وأوضح أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وأمير توفيق مدير التسويق والتعاقدات ومحبى النادى الأهلى كانوا على تواصل دائم معه قبل التوقيع، وشعر بالراحة بعد مكالمة مدير الكرة الذى أكد له أن النادى متسمك بالتعاقد معه، وكان رده عندها أنه متسمك أكثر بارتداء الفانلة الحمراء واللعب للأهلى.
وتطرق قفشة للحديث عن المنافسة داخل الفريق قائلا، «عندما تلعب لفريق بحجم الأهلى لن يكون الأمر سهلا، سيكون بجوارك ومعك فى الفريق لاعبين من الأسماء الكبيرة، ولا بد أن تقاتل من أجل اللعب، وأن تجتهد فى التدريبات وتقوم بتنفيذ تعليمات المدير الفنى الذى يرى ويعلم حجم اجتهاد الجميع ورغبتهم فى التواجد والمشاركة.. وكل ما يطلبه المدير الفنى أقوم بتنفيذه.
وشدد قفشة على أن التمرين بجدية والتركيز هو أقصر الطرق لتحقيق أهداف أى لاعب للمشاركة فى المباريات، وعندما يجتهد تتاح له الفرصة، ولذلك يشهد مران الأهلى منافسة قوية تصب فى مصلحة الفريق فى المقام الأول، مشيرا إلى أنه ــ وبشكل شخصى ــ يقوم بتنفيذ كل ما يطلبه المدير الفنى ويجتهد وهو الدور المطلوب من أى لاعب.
وعن علاقته برينيه فايلر، المدير الفنى للفريق، قال قفشة، « الجلسات التى تجمع بينهما دائما ما تكون جلسات تحفيزية، ودائما ما يمنحه الثقة ويتركه لتقديم أقصى مستوى ممكن بدون ضغوط، وهو أمر ليس سهلا عندما يثق المدير الفنى فى قدرات اللاعب ويمنحه الحرية لتقديم الكرة الجميلة التى يستمع بها وتخدم مصلحة الفريق».
وعن علاقة المدير الفنى باللاعبين قال، « فايلر يتحدث مع الجميع بصورة أكثر من رائعة وهناك احترام متبادل بينه وبين اللاعبين وهذا هو الأهم أما قرار المشاركة فهو أمر يخص المدير الفنى وحده وليس لأى لاعب دور فيه وفى النهاية هناك قناعات من المدربين بإمكانات وقدرات اللاعبين».
وأكد قفشة أنه قبل نزوله للملعب فى المباريات الرسمية دائما ما يكون تفكيره الأول هو تقديم الكرة الجميلة، بعيدا عن «الشو والاستعراض» لأن مصلحة الفريق هى الأهم، ودائما ما يضعها فى مقدمة اهتمامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة