أكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا تسببا في تزايد معدلات الطلاق، موضحًا أنه انتشر في الآونة الأخيرة أنواع كثيرة من الألعاب الإلكترونية وقد تسببت تلك الظاهرة في مشاكل كثيرة منها ما يتعلق بالألعاب التي تمثل خطورة على حياة الأطفال صغار السن عند محاولة وتقليد مشاهد منها وكذلك نواحٍ اجتماعية وأخلاقية لا تتناسب وطبيعة المجتمع العربي الشرقي ومنها أيضًا التأثير على الأسرة.
وقال عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن هناك أسبابًا كثيرة كانت وراء انتشار ظاهرة الطلاق وارتفاع معدلاتها وهي استغلال الفراغ لدى كثير من الشباب بل معظمهم ومحاولة السيطرة على أفكارهم وإدخال روح المنافسة ليكون لديهم ارتباط بتلك الألعاب الإلكترونية، وكذلك استغلال بعض المشاكل الأسرية والهروب منها هي دافع للارتباط بتلك الألعاب.
وتابع النائب سامى رمضان: "لا يوجد ما يمنع من التسلية والترفيه بتلك الألعاب بصورة غير دائمة ومستمرة، ولكن سبب انتشار تلك الألعاب هو عدم قيام الإعلام بدوره على أكمل وجهة ولم يسع إلى تقدم المادة الإعلامية الجاذبة والمؤثرة في كل المجالات والاتجاهات الثقافية والعلمية والدينية ونوعية الأفلام التي تلتف وتجتمع عليها الأسرة وكذلك المسرحيات المسلسلات الهادفة التي كانت تتعامل معها جميع طبقات المجتمع والمراحل السنية.
واستطرد: نجد قلة برامج الأطفال وعدم وجود برامج اجتماعية، كما كان موجودًا من قبل عدم وجود المواد الأفلام الترفيهية التي تتناسب الطباع العربية والشرقية، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب قيام الإعلام بدورة الفعال الإيجابي من حيث التوعية وبث برامج ترفيهية تلتف حولها الأسرة كما كان يحدث من قبل، وتقديم البرامج الاجتماعية والأسرية التي تهم المجتمع والأسرة لكي يلتف حولها مرة أخرى الأسرة المصرية، وبث البرامج الرياضية والثقافية الهادفة والتي تنشأ روح المنافسة لا روح التعصب والتوتر.
وكانت تقارير إحصائية كشفت مؤخرًا عن أن نسبة كبيرة من ارتفاع معدلات حالات الانفصال في المنازل، يرجع إلى "الألعاب الإلكترونية والترفيهية" لتتحول بالتالي من وسيلة ترفيه إلى أداة لخراب البيوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة