قالت غادة لبيب، نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن الإنتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة يعتبر تحد كبير بالنسبة لأجهزة الدولة لأن خطة الانتقال تقضي بإلغاء كافة التعاملات الورقية، وتطبيق آليات جديدة تضمن التواصل بين كافة الجهات الحكومية مع بعضها وأيضا التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص وأيضا ميكنة الخدمات الحكومية مع المواطنين، وقريبا جدا التواصل بين الحكومة والبرلمان.
وأضافت غادة لبيب، خلال مؤتمر الناس والبنوك اليوم الثلاثاء، أن الإصلاح الإداري مسئولية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تحقيق هذا الهدف، لافتة إلي أن الإصلاح الإداري يشمل الإصلاح التشريعي لتهيئة المجتمع للتحول الرقمي، وتم استحداث وحدات مسئولة عن تحويل المؤسسات الحكومية للتحول الرقمي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرة إلى أن خطط ميكنة الخدمات الحكومية تحقق وفرا كبيرا في التكاليف والوقت بأداء الخدمة، وهو مثل خدمة ميكنة مكاتب البريد والبالغ 4666 مكتب صحة يمكن من خلالها الوقوف على التعداد اللحظي لعدد المواليد والوفيات.
ومن جانبه، طالب الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، الدولة بأن تبذل مزيدا من الجهد من أجل سرعة التحول الرقمي، وخاصة على الجانب التشريعي، مؤكدا أن الدعم الرئاسي للشمول المالي والتحول الرقمي لعب دورا كبيرا في التحرك نحو الشمول المالي.
وأكد غنيم، أن تكنولوجيا المعلومات قادت دولة بحجم الصين لتصبح صاحبة الاقتصاد رقم 1 عالميا نظرا لتعاظم حجم الاقتصاد الرقمي بنسبة تصل إلي 30% من حجم الاقتصاد الصيني، مشيرا الي ان العالم انفق حتى الان نحو تريليون دولار على التحول الرقمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة