ألقى موقع "ذا صن"، الضوء على العديد من المقابر الجماعية المرعبة التي تم اكتشافها على مدار التاريخ.
ففي عام 2009، عثر علماء الآثار، على حفرة بداخلها جثث أثارت صدمة، لاحتوائها جثثًا مقطوعة الرأس ومومياوات صارخة ترجع إلى عصر الفايكنج فى بلدة "ويماث الساحلية" في المملكة المتحدة.
وأوضح علماء الآثار، أن عدد الهياكل العظمية يصل إلى 50 هيكلاً، يرجع تاريخها في الفترة ما بين 970 و1025 ميلاديًا، قتلوا جميعًا بعدما تم غزوهم من قبل السكان المحليين.
وتابع علماء الآثار، أن من بين المومياوات الـ 5، هناك بعض منهم يصرخون فى مقبرتهم حيث وصفها العلماء بأنهم لايزالون يشعرون بالآلم.
كما سلط الموقع الضوء أيضًا، على جثث مصاصى الدماء وذلك لأن أغلبية الهياكل قتلوا باستخدام آلة طعن معدنية أو خشبية في القلب مباشرة، وذلك لاعتقاد الناس الذين عاشوا في ذلك الوقت أن مصاصى الدماء لن يمتوا إلا بهذه الطريقة.
وأضاف علماء الآثار، أنهم اكتشفوا ما يقرب من 1000 قبر من مصاصى الدماء في بلغاريا.
واستطرد الموقع، أن في عام 2009، اكتشفت مقبرة في قاع بحيرة في السويد، حيث تم إغلاق القبر الذى بداخله عظام حيوان وهياكل عظمية بأدوات حجرية يبلغ عمرها 11000 عام.
وأضاف الباحثون، أن هناك أدلة أنه عندما مات هؤلاء الأشخاص، تم حرق جثثهم وطعنوا في القلب.
وفى عام 1905، وجد الخبراء في المستنقعات جثة رجل كاملة لكنه يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ في الدنمارك، إضافة إلى العثور على امرأة في نفس المستنقع تسمى "ألين"، من المرجح أنها تم التضحية به كذبيحة للآلهة.
المقابر الجماعية
الرجل المكتشف قى البحيرة
المرأة المكتشفة فى المستنقع
المومياء الصارخة
جثة مصصى الدماء
جثث المطعونة فى القلب
الجثث المحترقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة