تظهر الفيديوهات، حجم العنف الذى تتبعه الشرطة التركية ضد المواطنين الأتراك، فمن اعتداء على عامل نظافة إلى سحل مجموعة من المحجبات أمام مسجد فى إحدى المدن التركية، بينما كان تعاطف أحد مستشارى أردوغان مع ضحايا حالة الطوارئ فى تركيا كفيلا بمطالبة قيادى بحزب أردوغان بالتحقيق معه.
فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو يتضمن إقدام شرطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على سحل مجموعة من النساء التركيات المحجبات الذين نددوا باعتقال شيخ أنصار جماعة الفرقان السلفية فى تركيا.
وقالت المعارضة التركية، عبر حسابها الرسمى على "تويتر" :"شاهدوا التنكيل وسحل المحجبات والعجائز فى تركيا، على يد شرطة الرئيس التركى".
شاهدوا التنكيل وسحل المحجبات والعجائز في تركيا، شرطة أردوغان، تقتحم مسجد بغازي عنتاب وتسحل أنصار جماعة الفرقان السلفية بسبب تجمعهم لإلقاء بيان صفحي للتنديد بإعتقال شيخهم ألب أرسلان كويتول بتهم ملفقة. الشيخ ألب رفض يرضخ لأردوغان، مثل مشايخ أتاتورك الأخوانجية، فبيتنكل به وجماعته ! pic.twitter.com/uQBHCeddD6
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) ٤ نوفمبر ٢٠١٩
وتابعت المعارضة التركية عبر حسابها الرسمى :"شرطة أردوغان، تقتحم مسجد بغازي عنتاب وتسحل أنصار جماعة الفرقان السلفية بسبب تجمعهم لإلقاء بيان صفحي للتنديد بإعتقال شيخهم ألب أرسلان كويتول بتهم ملفقة. الشيخ ألب رفض يرضخ لأردوغان، فنكل به وجماعته ".
فيما ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية اعتدت على مظاهرة احتجاجية في مدينة غازى عنتاب جنوب تركيا، ضد هدم أحد المساكن الطلابية التابع لجماعة السليمانيين في بلدية كاغد خانه بمدينة إسطنبول، حيث تدخلت الشرطة التركية بعنف ومنعت المحتجين من التجمع وإلقاء بيان صحفي للتنديد بهدم سكن طلابي بدعوى عدم متانته وموافقته لمعايير التخطيط العمرانى، وخلال فض الوقفة، اعتدت قوات الأمن على مجموعة من أعضاء وقف الفرقان بينهم نساء ومعهن أطفال باستخدام رذاذ الفلفل والهراوات، كما ألقت القبض على 20 من المشاركين في الفاعلية، بينما نددت وقف الفرقان بتصرف قوات الأمن واعتقاله أعضائه، من خلال بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي.
من جانبها بثت منصات تركية معارضة، فيديو، لشرطة تركيا وهى تعتدى على عامل نظافة تركي، بعد أن حاولوا أخذ الأشياء التى يحملها إلا أنه رفض أن يعطيهم إياها.
ويقول المواطن التركى الذى يعمل عامل نظافة فى الفيديو موجها حديثه للشرطة التركية :" لماذا؟ لماذ؟ لماذا؟.. قل لي لماذا ستأخذون أشيائي؟، فيما ردت الشرطة التركية: "ممنوع هذا ممنوع.. ماذا تقول يا أنت.. تعالى إلى هنا".
ويرد المواطن التركى على شرطة أردوغان قائلا :"لا لن أعطيكم إياها، اتركوني لن أعطيكم شيئًا لماذا؟.. اترك لن أعطيكم ..اترك.. لن أعطيكم ..لن أعطيكم اتركنى".
وفى سياق متصل أثارت تصريحات عضو المجلس الاستشاري لرئاسة الجمهورية، بولنت آرينتش، التى أعلن فيه تعاطفه مع ضحايا حالات الطوارئ فى تركيا، حالة غضب كبيرة بين السياسيين الأتراك، مطالبين بسرعة التحقيق معه.
وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية، شامل طيار، شن هجوما على عضو المجلس الاستشاري لرئاسة الجمهورية، بولنت آرينتش، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها تعاطفه مع ضحايا مراسيم قرارات حالة الطوارئ في تركياـ نوضحا أن بولنت آرينتش يحاول من خلال تصريحاته تبرئة ساحة حركة الخدمة ومنتسبيها من التهم الموجهة إليهم، داعيًا النيابة والجهات القضائية للتحقيق معه.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، أن بولنت آرينتش وصف مراسم حالة الطوارئ التي فصلت مئات الآلاف من المواطنين من عملهم وتسببت في اعتقال عشرات الآلاف، بالكارثية، قائلا إن هناك عدد كبير جدًا من الأشخاص من حولي تضرروا من هذه الفاجعة، أنا أتعاطف معهم. وأعتذر لهم.
وأوضحت صحيفة زمان، أن تصريحات آرينتش جعلت وضعته في مرمىً لانتقادات البرلماني السابق من حزب العدالة والتنمية شامل طيار، الذي قال في تغريدة على تويتر: آرينتش… هذه محاولة لتبرئة ذمة منظمة فتح الله جولن. لذا فإن الموضوع قد خرج من كونه مشكلة داخلية في حزب العدالة والتنمية ودخل ضمن مهام القضاء.. لذا أدعو المدعين العامين لفتح تحقيق بحقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة