محمد فايق: نجحنا فى تحرير أوطاننا ونعمل اليوم من أجل تحرير الإنسان

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 11:20 ص
محمد فايق: نجحنا فى تحرير أوطاننا ونعمل اليوم من أجل تحرير الإنسان محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تسلم مصر رئاسة الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يستكمل مساراً طويلاً فى زمن مضى أعطته مصر اهتماماً كبيراً من أجل تحقيق هدف أن تكون إفريقيا حرة وخالية من العنصرية.
 
 
ووجه فايق خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الانسان للإعلان عن تسلم جمهورية مصر العربية رئاسة الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بحضور 44 دولة افريقية أعضاء اللجنة، الشكر والتقدير لشركاء التعاون الذين دعموا عقد هذا المؤتمر وهم المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الأوروبى، وهيئة التعاون الدولى الألمانية (GIZ).
 
وأشار فايق إلى أنه تابع بإهتمام كبير مسار إصدارالوثيقة القيمة التى يناقشها المؤتمر والمقترحات المهمة التى طرحها للتفاعل مع أهدافها، متابعا:" وهى رغم حرصها على تأكيد طبيعتها كإطار تعاونى غير ملزم قانوناً، تظل هذه الوثيقة أساساً لإلتزام جماعى عبر إستنادها على مواثيق وعهود ملزمة، فضلاً عن الالتزام الذاتى من جانب الدول التى أقرتها، وطبيعة ارتباطها العضوى بخطة التنمية 2030، والأفريقية 2063" .
 
ونوه فايق الى أن هناك ثلاثة أمور يتوقف عليها نجاح تنفيذ الإتفاق العالمى للهجرة يتصل أولها بتوفير بيانات دقيقة ومصنفة لاستخدامها كأساس للسياسات القائمة على الأدلة وهى موضوع الهدفين 1 ، 3، متابعا :"و الواقع أن المحاولات السابقة لتحقيق هذا الهدف خلال إعداد تقارير التنمية الإنسانية أثبتت حجم ما يمثله هذا الهدف من تحدِ يضاف إليه بالضرورة الطابع الضبابى الذى يكتنف قضايا الهجرة واللجوء والنزوح التى تتضارب فيها الأرقام والتقديرات بشكل كبير".
 
 
وتابع:"يتعلق ثانيها بالعمل على إنهاء أو تقليص الدوافع والعوامل الهيكلية السلبية التى تجبر الناس لمغادرة بلدانهم الأصلية والهجرة أو اللجوء لبلد تتوافر فيه بيئة مواتية لأن يعيشوا حياة سلمية ومنتجة وقابلة للإستمرار وهو تحدٍ تقع بعض جوانبه خارج الإرادة السياسية للدولة ، فلم يعد من الممكن لأى دولة أن تعالج مسألة الهجرة أو تقضى على أسبابها منفردة و هى تواجه الإرهاب ، أو النزاعات المسلحة ، أو الحروب التجارية ، أو التغيرات المناخية و البيئية التى ينتج عنها التصحر و غيرها من أسباب الهجرة و النزوح" .
 
وأردف فايق:" يتعلق ثالثها بمدى توافر الإرادة السياسية ، فما لم تتوافر هذه الإرادة دولياً فسوف تظل أهداف هذه الوثيقة غير قابلة للتحقق على نحو مماثل لما نراه فى منظمات إقليمية أخرى راسخة فى معالجتها لقضايا لا تقل أهمية عن تلك التى نناقشها" .
 
وذكر فايق :"لدينا الآليات الأفريقية التى يمكن أن تدعم أهدافنا مثل منتدى سياسات الإتحاد الأفريقى ، و اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب التابعة للمفوضية الأفريقية كآلية أفريقية لحماية حقوق الإنسان ، فضلا عن إطار سياسة الهجرة الأفريقية 2018 – 2030 و خطة العمل الخاص بها،لقد نجحنا فى تحرير أوطاننا و نعمل اليوم من أجل تحرير الإنسان و توفير حياة كريمة للجميع".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة