قالت الشرطة ومصادر طبية إن قوات الأمن العراقية قتلت شخصين على الأقل عندما فتحت النار على محتجين في جنوب العراق فى ساعة متأخرة مساء الاثنين، فيما واصل الآلاف مشاركتهم فى أكبر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية منذ عقود.
وذكرت مصادر أمنية وطبية أن قوات الأمن قتلت شخصين وأصابت 12 فى الشطرة على بعد 45 كيلومترا شمالى مدينة الناصرية في جنوب البلاد. وقالت مصادر فى مستشفى إن القتيلين لفظا أنفاسهما متأثرين بإصابات بالرصاص في الرأس.
وأفادت مصادر أمنية أن المحتجين حاولوا مهاجمة منزل مسؤول حكومى كبير.
وبشكل منفصل، قُتل محتج واحد على الأقل وأصيب 34 آخرون عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين اعتصموا عند مدخل ميناء أم قصر الرئيسي المطل على الخليج.
وأوقف الاعتصام العمليات في الميناء الواقع قرب مدينة البصرة المنتجة للنفط منذ يوم الأربعاء الماضي.
وفرض مسؤولو الأمن في البصرة حظر تجول فى الساعة العاشرة مساء أمس الاثنين تقريبا في محاولة أولية لتفريق الحشد، وقالوا إنهم سيستخدمون القوة إذا لزم الأمر لفض الاحتجاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة