اعتبر نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى ريابكوف، أن خفض إيران الجديد لالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة نتيجة منطقية للركود فى حل المشاكل المتعلقة بالاتفاق النووى.
وقال ريابكوف لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، "نعتبر خطوة الجانب الإيرانى الجديدة لتقليص الالتزامات نتيجة منطقية للركود فى حل المشاكل المعروفة، المرتبطة برفع مستوى استدامة خطة العمل الشاملة وضمان النتائج الاقتصادية لتنفيذ الصفقة، والتى كانت إيران تعول عليها".
وأضاف، "من المهم أن تكون الإجراءات المعلنة، بما فى ذلك توفير الغاز لأجهزة الطرد المركزى فى مفاعل "فوردو"، قابلة للمراجعة من الناحية الفنية"، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضا على جميع الإجراءات الإيرانية السابقة فى إطار عملية خفض الالتزامات الطوعية لإيران. وأوضح أن المشروع الروسى الإيرانى لإعادة تشكيل المنشأة فى "فوردو"، الذى يتم تنفيذه كجزء من تنفيذ خطة العمل المشتركة، لا يزال سارى المفعول، مؤكدا عزم بلاده مواصلة تنفيذ هذا المشروع.
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى، قد أعلن اليوم، أن بلاده ستتخذ غدًا الأربعاء الخطوة الرابعة فى اتجاه تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووى الموقع فى عام 2015، مؤكداً أن هذه الخطوة قابلة للتراجع فى حال عودة أوروبا إلى التزاماتها.
يُذكر أن، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى، أعلن أمس، عن عزم بلاده تشغيل 30 جهاز طرد مركزى جديد داخل منشأة نطنز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة