أكد وزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، عدم وجود أي مبرر لأعمال العنف التي يشهدها إقليم كاتالونيا بسبب صدور أحكام بالسجن في الشهر الماضي بحق 9 من زعماء الانفصاليين هناك.
وأضاف بوريل - في مقابلة حصرية أجراها مع قناة "فرانس – 24" التي أوردت مقتطفات منها في نشرتها الليلة باللغة الإنجليزية - يقول "إن حكومة مدريد قدمت قدرًا غير عادي من النوايا الحسنة حيال زعماء الانفصاليين في كاتالونيا والذين يصرون على ضرورة الاعتراف بحقهم في إجراء استفتاء بشأن الانفصال أو رفض المفاوضات مع الحكومة المركزية لعدم وجود موضوعات للتفاوض بشأنها".
ومضى بوريل يقول "ليس هناك أي مبرر لما نشهده من أعمال عنف في كاتالونيا، وإن الأمر متروك لرئيس الإقليم كويم تورا لإطلاق حوار مع سكان كاتالونيا الذين يرفضون الاستقلال". وتابع بوريل يقول "إن هناك انقساما بشكل قوى داخل كاتالونيا بشأن الانفصال".
وتأتي هذه التصريحات قبيل إجراء الانتخابات المبكرة في إسبانيا التي من المقرر أن تجرى يوم الأحد القادم.
وكانت المحكمة العليا الإسبانية قد أصدرت أحكامًا بالسجن لفترات تتراوح ما بين 9 إلى 13 عامًا بحق تسعة من زعماء الانفصاليين بعد اتهامهم بالتحريض على التمرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة