مازالت الهندسة المعمارية المستوحاة من مصر، تسيطر على شوارع بريطانيا حتى الآن، وفى حدائق المنازل الفخمة، وحتى فى أحجار يوركشاير القاتمة.
وتزامنا مع الاحتفال بافتتاح معرض توت عنخ آمون الجديد بلندن، تكشف صحيفة التليجراف البريطانية كيف تأثر المجتمع الأوروبى بالحضارة المصرية القديمة.
مسلة كليوباترا فى لندن
يعود تاريخها إلى عام 1450 قبل الميلاد، أعطاها حاكم مصر إلى لندن ووضعت بجانب نهر التايمز في عام 1877، تم إخفاء كبسولة زمنية بداخلها تحمل جميع أنواع التحف، من ضمنها صندوق من السيجار ومجموعة من الأوزان الإمبراطورية وزجاجة للأطفال ومجموعة كاملة من العملات المعدنية البريطانية المعاصرة، ونسخ من الكتاب المقدس بعدة لغات، ودليل برادشو للسكك الحديدية، وخريطة لندن ونسخ من 10 صحف يومية.
ويحرس المسلة تمثالين يجسدان أبو الهول وإذا دقق لحدهم النظر فسيرى ثقوب الشظايا على أحدها بسبب قنبلة ألمانية.
مسلة كليوباترا
البيت المصري بنزانس
تم هدم القاعة المصرية عام 1905 لإفساح المجال أمام الشقق والمكاتب. ومع ذلك تبقى نسخة متماثلة مصغرة منه فى كورنوال تم بناء البيت المصرى فى بينزانس فى حوالى عام 1835، وهو اليوم بمثابة استراحة عطلات تحت إدارة لاندمارك ترست.
البيت المصري
كارلتون سينما فى لندن
افتتحت فى عام 1930 بواجهته المزخرفة التى تحمل الطابع الفرعونى لاعمدة المبنى والالوان الملكية للمصريين القدماء، وتتسع لـ 2226 شخص وبعد ست سنوات من الأبواب المغلقة ، تم بيعها لتتحول الى مكان لاقامة الحفلات والمؤتمرات وغيرها من الأحداث المختلفة وبالفعل انتهى العمل بالمرحلة الاولى هذا العام، وكان القائمين على العمل حريصين على الحفاظ على الروح الاصلية للمكان.
سينما
كريستال بالاس بارك في لندن
واحداً من أرقى المبانى فى لندن وأقيمت المهرجانات والفعاليات هناك على مر السنين ولكن بحلول أوائل القرن العشرين سقط فى حالة من الاضطراب، فى عام 1936، ترتبط الشرفات العلوية والسفلية بواسطة سلالم كبيرة، توفر مناظر مطلة على التلال فى الجنوب التى يتقدمها تمثال لأبو الهول الكبير.
كريستال
قاعة هارودز المصرية فى لندن
تم استخدام سحر الفراعنة للتجديد الداخلي لأكبر متجر فاخر فى لندن - وهو مثال على الارتباطات الشعبية بين مصر القديمة والثروة الرائعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة