صور.. 15 محاضرة فى مختلف العلوم البيطرية بمؤتمر "طب بيطرى أسيوط"

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 03:40 م

جانب من المؤتمر

أسيوط - هيثم البدرى - ضحا صالح

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت جامعة أسيوط انعقاد 3 جلسات علمية تضمنت 15 محاضرة فى مختلف التخصصات البيطرية وذلك ضمن فاعليات اليوم الأول للمؤتمر العلمى الثامن عشر لكلية الطب البيطرى والمنعقد بها فى الفترة من 5 وحتى 7 نوفمبر الجارى تحت عنوان "أهمية البحث العلمى والمشاركة المجتمعية فى تنمية الثروة الحيوانية محلياً وإقليمياً " والذى يشارك فيه نخبة من الأساتذة والباحثين من كليات الطب البيطرى من عدد من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية تحت رعاية اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وشملت الجلسة الأولى 3 محاضرات تناولت تصنيع اللقاحات البيطرية فى مصر، وإثبات الفن الصخرى وجود واستخدام الجمال فى شمال أفريقيا، وأحدث المنتجات الدوائية من إنتاج شركة إتكوفارما.

أما الجلسة الثانية فدارت حول طب الأحياء المائية ورعايتها، واشتملت على 6 محاضرات تناولت إحداها دراسة عن تأثيرات الريحان ومركب البيو-جين على مناعة ومقاومة أسماك البلطى النيلي، والتى هدفت إلى معرفة تأثير إضافة عشب الريحان أو مركب البيوجين أو خليط منهما كإضافات غذائية على المتغيرات الدموية والفسيولوجية والمناعية للبلطى النيلي، واستنتجت أن ذلك يحسن الحالة المناعية ومقاومة الأمراض فى أسماك البلطى النيلي.

كما ناقشت محاضرات أخرى دراسات عن المتبقيات الدوائية كخطر صامت، وعدوى الفيبريو فى الترايدكيناماكسيما والترايدكيناجيجس المستزرعة فى الأحواض الزجاجية والأقفاص البحرية فى الغردقة-البحر الأحمر-مصر، والتأثيرات المضادة للبكتريا لجزيئات أكسيد المغنسيوم النانونية فى أسماك البلطى النيلي، والتأثيرات الوظيفية لجزيئات أكسيد المغنسيوم النانونية فى أسماك البلطى النيلي، وقابلية إصابة أسماك المبروك العادى بفيروس حمى أسماك المبروك الربيعية عقب حقن الديكساميثازون.

كما تمحورت الجلسة الثالثة حول الطب الشرعى والسموم والمراقبة الصحية على الأغذية وتضمنت محاضرة عامة تلتها 7 محاضرات متخصصة ناقشت أولاها الخطر السمى لبعض متبقيات مبيدات الآفات وبولى كلورو الفينيل فى اللحوم المستوردة المستهلكة فى السوق المصرية وفى مدينة أسيوط على وجه التحديد والتى سجلت ارتفاعاً ملحوظاً فى عينات اللحوم التى خضعت للفحص ونظراً للمخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستهلاك اللحوم والتى لا يمكن تجاهلها فقد أوصت الدراسة بضرورة الفحص المنتظم والمستمر للمتبقيات الكيميائية فى كلٍ من اللحوم المستوردة والبلدية لضمان صحة وسلامة المستهلكين.

كما ناقشت دراستان تخزين الجبن الأبيض، الأولى بعنوان التقييم الحسى والميكروبيولوجى والصحى للجبن الأبيض الطرى المحفوظ بزيت الأوريجانو، والتى أثبتت فعالية زيت الأوريجانو فى مقاومة بعض أنواع البكتيريا الممرضة والمسببة للفساد الغذائى فى منتجات الألبان، والثانية بعنوان النشاط الحيوى الواقى للاكتوبسيلاس سبلانتيرم على بعض أنواع البكتريا المسببة للأمراض والفساد الغذائى فى الجبنة البيضاء، واعتمدت على استخدام البكتيريا النافعة المنتجة لحمض اللاكتيك (البروبيوتك) فى مقاومة بعض البكتيريا الضارة وحفظ الغذاء وتقديم فوائد صحية للمستهلك فى آنٍ واحد.

وناقشت محاضرات أخرى مدى تواجد بعض الفطريات المفرزة للسموم فى بعض المحاصيل الزراعية المستخدمة فى غذاء الحيوان فى أسيوط، والطفرات المحدثة بمبيد الأميداكلوبريد على الجرذان والتأثير المخفف للمعالجة بزيت الزيتون قبل وبعد التعرض للأميداكلوبريد، وتقييم النواحى الميكروبيولوجية للسمك المخمر (الفسيخ) بولاية الخرطوم.