مخلف جيش.. بريطانى يتبرع بحيواناته المنوية فيصبح أبا لـ110 أطفال.. استطاع الأولاد الوصول لأبيهم باستخدام الحمض النووى.. والأب: شعور ممتع للغاية.. وهيئة الخصوبة البشرية: زيادة 200% فى أعداد الباحثين عن أنسابهم
الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 11:00 ص
آندى ووترز متبرع الحيوانات المنوية
كتب محمد جمال
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باتت فكرة التبرع بالحيوانات المنوية أو البويضات، الأكثر انتشارا خاصة فى المجتمعات الأوروبية والمتقدمة، لانجاب الأطفال وخاصة عند وجود مشكلة طبية بين الزوج وزوجته فى انجاب الأطفال ليتجهوا نحو الاستعانة ببنك الخصوبة الذى يقتنى ويوفر الحيوانات المنوية والبويضات لمن لا يستطيع الإنجاب كنوع من أنواع المساعدة فى إنجابهم للأطفال.
ونشرت شبكة" بى بى سى" البريطانية قصة رجل يدعى آندى ووترز، وهو متبرع بالحيوانات المنوية واكتشف حديثا أنه أبا لنحو 110 من الأطفال استطاع العديد منهم تعقّبه عبر قواعد البيانات باستخدام أدوات اختبار الحمض النووى، وقال ووترز: "انتهى زمن التكتم على الهوية".
فقبل عام 2005 كان الأطفال المولودون لا يستطيعون معرفة أبائهم وأصولهم، لكن الأطفال الناتجين عن التبرع باتوا قادرين أكثر من ذى قبل على التعرف على آبائهم الطبيعيين عبر مواقع إلكترونية متخصصة فى تعقب الأنساب.
آندي ووترز
وقد كان المتبرعون يحافظون على هويتهم طى الكتمان قبل أن يتغير القانون عام 2005 ويصبح مسموحا للأطفال الوصول إلى حقائق تفصيلية عن أنفسهم بمجرد بلوغهم سن الثامنة عشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة