كشف شركة دراسات خاص بالتتبع الوظيفى فى الولايات المتحدة عن استقالة 172 رئيس ومدير تنفيذى لشركات مختلفة داخل الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر الماضى فقط، فى ظاهرة باتت تشكل ارتفاعاً ملحوظاً لأسباب متفاوتة.
وقالت دراسة لشركة "تشالنجر" التى نشرت تفاصيلها شبكة سى إن إن الأمريكية ، إن عدد المدراء الذين تركوا وظائفهم فى الشهر الماضى، يفوق عدد من استقالوا خلال أكتوبر من العام الماضى بزيادة قدرها 14% .
ومنذ بداية العام الحالى، غادر 1332 من كبار المدراء التنفيذيين مناصبهم ، وهو ما يعد أعلى معدل رصدته شركة تشالنجر، منذ أن بدأت نشاطها فى عام 2002 بحسب ما نشرته شبكة سى إن إن .
وقالت الشبكة الأمريكية فى تقريرها إن تشالنجر، ترصد نشاط كلاً من الشركات العامة والخاصة، وكذلك الوكالات الحكومية وغير الحكومية التي استمر عملها لمدة عامين أو أكثر ولديها ما لا يقل عن 10 موظفين.
وقال أندرو تشالنجر، نائب رئيس شركة تشالنجر في بيان صدر عن الشركة ، ان تواصل المسار في شهر اكتوبر ونوفمبر خاصة عندما طردت شركة ماكدونالدز المدير التنفيذي بعد اعترافه انه على علاقة لاحد العاملات في الشركة، مشيرا الى ان 10 من كبار المدراء التنفيذيين تركوا مناصبهم بسبب ادعاءات سوء السلوك المهني ، لكن معظم التغييرات في القمة ليست مفاجئة كما تظهر، على حد قول مسئول شركة الدراسات.
وأضاف تشالنجر ، انه بعد مرور 10 سنوات على أي شركة فستجد نفسها في مرحلة تحتاج فيها الى قيادة جديدة كما تتكيف الشركات مع التقنيات المتغيرة والظروف الاقتصادية المختلفة.
ووفقا للتقرير فإن معظم الرؤساء التنفيذيين المغادرين خلال شهر أكتوبر من هذا العام كانوا من شركات في القطاع الحكومي وغير الربحي وكشف تقرير تشالنجر إن التغييرات كان سببها تشريعات جديدة أو تغييرات سياسية تؤثر على النظم الإدارية.
يذكر ان قطاع الاتصالات والإلكترونيات، احتل المرتبة الثانية بالنسبة لاستقالة المدراء التنفيذين حيث غادر 188 قيادي على مدار العام وشهدت الشركات المالية ثالث أكبر عدد من تغييرات الرؤساء التنفيذيين بـ 104 تغيير قيادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة