لقى شخص مصرعه وأصيب حوالى 10 أشخاص آخرين فى اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس البوليفى، إيفو موراليس، فى مدينتى لاباز وكوتشابامبا، ليرتفع عدد ضحايا العنف فى الدولة الواقعة فى امريكا الجنوبية إلى ثلاثة قتلى، و60 مصابا.
وتوفى الشاب البالغ من العمر 20 عاما فى مستشفى فى مدينة لاباز بعد تعرضه لاصابات خطيرة اثر الاشتباكات وأعمال العنف التى تجرى بين المؤيدين والمعارضين للرئيس البوليفى، حسبما قالت صحيفة "ريبوبليكا" البوليفية.
وتحولت مدينة لاباز مرة أخرى لمسرح لحرب بين المؤيدين والمعارضين لموراليس، حيث أنها تقع بالقرب من مقر حكومة بوليفيا ، وهذه المرة وقعت أعمال الشغب بين مجموعات من طلاب الجامعات ، الذين يتهمون الرئيس بالاحتيال وتزويرالانتخابات ، وبين عمال المناجم الذين يدافعون عن فوز موراليس لفترة ولاية رابعة.
كما وقعت اشتباكات مع الشرطة التى استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأرجع وزير الدفاع البوليفى خافيير زافاليتا ، فى تصريحات لوسائل الإعلام ، "تصاعد العنف فى البلاد إلى دعوة من الزعيم المدنى لويس فرناندو كاماتشو ، الذى وصل إلى لاباز قبل ساعات بهدف تسليم خطاب إلى ايفو موراليس لتوقيع استقالته.
كما ألقى زافاليتا باللوم على زعيم لجنة Pro Santa Cruz للتحريض على المظاهرات وإثارة العنف ، فى حين دعاه إلى "إجراء دعوة لتهدئة وسحب هذه الجماعات".
ويرى خبراء أن الأزمة السياسية والاجتماعية التى تمر بها البلاد بعد الانتخابات العامة فى 20 أكتوبر هو الحصول على الإرادة السياسية لحل النزاع ، حيث أن مراجعة منظمة الدول الأمريكية لنتائج الانتخابات البوليفية لن يكون الأحل الأمثل الذى يهدئ الأوضاع الحالية.