فيديو.. أردوغان وحزبه يدعمون الإرهابيين.. العدالة والتنمية يعرقل أى مطالب حول فتح ملف تسهيل النظام دخول عناصر داعش لأنقرة وبيع السبايا عبر مواقع التواصل.. إكسترا نيوز: أنقرة ضمن أخطر 9 دول يمكن أن تعيش بها

الخميس، 07 نوفمبر 2019 09:30 م
فيديو.. أردوغان وحزبه يدعمون الإرهابيين.. العدالة والتنمية يعرقل أى مطالب حول فتح ملف تسهيل النظام دخول عناصر داعش لأنقرة وبيع السبايا عبر مواقع التواصل.. إكسترا نيوز: أنقرة ضمن أخطر 9 دول يمكن أن تعيش بها اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظهر تركيا كل يوم حجم الدعم الذى تقدمه للتنظيم الإرهابى داعش، وتسهيلها مرور العناصر الإرهابية عبر أراضيها إلى سوريا والعراق، بل إن حزبها رفض أى تحقيق برلمانى حول تسهيل النظام التركى دخول قيادات داعش إلى أنقرة، فى الوقت الذى أظهرت فيه دراسة أن تركيا ضمن أخطر 9 دول يمكن أن تعيش بها.

فى هذا السياق أكدت قناة "إكسترا نيوز"، أن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، رفضت تحقيقا برلمانية تقدم به أحد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، بشأن وجود عناصر داعش فى تركيا.

وأشارت قناة "إكسترا نيوز"، أن الطلب الذى تقدم به أحد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، تتضمن التحقيق حول عمليات بيع السبايا التى تتم عبر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح تقرير القناة، أن جلسة الجمعية العمومية بالبرلمان التركى شهدت مشادات كلامية بين نواب الحزبين الشعوب الديمقراطي الكردي  والعدالة والتنمية التركى الحكام، واتهامات متبادلة برعاية الإرهاب.

كما ذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن تركيا احتلت المرتبة التاسعة من بين 20 دولة في إحصاءات عام 2019، وذلك من خلال دراسة نشرتها مؤسسة انتر ناشونز الدولية فيما يتعلق بأخطر مناطق العيش فى العالم.

وأوضحت قناة إكسترا نيوز، أن الدراسة أجريت مع 202 ألف و259 شخص من 182 جنسية ويقيمون في 187 دولة.

وأشارت القناة، إلى أن الدراسة شملت قضايا جودة المعيشة وتكلفة المعيشة والتمويل الشخصي والأمن وغيرها، حيث إنه في فئة الأمن تم تصنيف الدول وفقا لثلاثة عوامل مختلفة تتضمن الاستقرار السياسي والأمن الشخصي وبيئة السلام.

من جانبها نقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن الكاتب الصحفي التركي، والخبير في العلاقات الدبلوماسية فهيم تاشتاكين، تأكيده أن مقتل ابو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابى، وضع تركيا فى مأزق كبير للغاية.

وقال الكاتب الصحفي التركي، بحسب الحصيفة التركية المعارضة، أن تركيا في مأزق كبير بعد عملية تصفية البغدادي، حيث يشير عدم علمها المسبق بتنفيذ العملية، إلى إدراك الولايات المتحدة الأمريكية بأنها قد تفشلها.

وتابع الكاتب الصحفي التركي: اقتصر التعاون بين أنقرة وواشنطن على استخدام القوات الأمريكية مجال تركيا الجوي فقط، لافتا إلى أن القوات الأمريكية فضلت الحصول على المعلومات الاستخباراتية من قوات سوريا الديمقراطية التي يتشكل أغلبها من الأكراد، بالإضافة إلى جهاز الاستخبارات العراقية، لأنها لا تريد أن تدع مجالا لهروب البغدادي، حيث كانت تخشى مشاركة المعلومات مع تركيا، حتى لا تتسرب، إلى داعش.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة