قرار حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، باستبعاد لاعبى بيراميدز السبعة من معسكر نوفمبر هو قرار سليم 100% ويغلق أبواب العبث فى هيبة المنتخبات الوطنية مع بداية موسم مزدحم بالارتباطات لعدد من الأندية والمنتخبات.
تصرف مسؤولو بيراميدز بمنع لاعبيهم رجب بكار وعبد الله السعيد وأحمد أيمن منصور ومحمد حمدى وإسلام عيسى وعمر جابر ومحمد فاروق، عن الذهاب للمعسكر قبل التراجع عنه يعد غريبًا لأن النادى الاستثمارى هو الخاسر الأكبر من عدم ضم لاعبيهم للمنتخب، حيث وجود لاعبين فى المنتخب يرفع قيمة اللاعبين والنادى ماليًا، فضلًا عن أنه يثير أزمة فى نفوس بعض اللاعبين الذين ينضمون للمرات الأولى والباحثين عن مكان فى تشكيلة منتخب الفراعنة.
السباعى المطلوب للمنتخب الوطنى كلهم يبحث عن فرصة دولية باستثناء السعيد وجابراللذان يدخلان التشكيلة الأساسية، حيث يحلم رجب بكار وعيسى وفاروق وأحمد منصور وحمدى بالتواجد فى تشكيلة المنتخب.
قرار البدرى باستبعاد اللاعبين تربوى رائع يحسب للبدرى وسيجنى الخير والانضباط فى صفوف الفراعنة مستقبلًا، بينما بيراميدز لازم يعيد حساباته قبل أى قرارات عنترية يضطر للتراجع عنها ولكن تجعله يخسر فى كل الاتجاهات.