تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: تنمية سيناء.. أمن مصر القومى، مكرم محمد أحمد: البترول السورى يثير لعاب الأمريكيين، مرسى عطا الله: سيناريو مخيف للأزمة اللبنانية، عماد الدين أديب: الاستعباد من أجل الفساد!، فاروق جويدة: مهاتير.. والمعركة الأخيرة.
الأهرام
رأى الأهرام: تنمية سيناء.. أمن مصر القومى
أكد المقال على أهمية الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى إلى محافظتى السويس وجنوب سيناء، حيث تحمل الكثير من الرسائل والدلالات التى يتعين على كل المسئولين فى أجهزة الدولة والوزارات التقاطها وتنفيذ المضامين التى تحملها بكل صدق وأمانة، موضحًا أن تنمية سيناء متعلق بالأمن القومى المصرى.
مكرم محمد أحمد: البترول السورى يثير لعاب الأمريكيين
يرى الكاتب أن الرئيس الامريكي ترامب، يريد السيطرة على منطقة البترول السورية، ويود ان يحرم الآخرين من هذه القوة، حيث برز الصراع على آبار النفط السورية مع تهديدات واضحة وجهها وزير الدفاع الأمريكى إلى روسيا والنظام السورى بالتصدى لأى محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية.
مرسى عطا الله: سيناريو مخيف للأزمة اللبنانية
حذر الكاتب من السيناريوهات المخيفة للأزمة اللبنانية، فى ظل تفاقم الدعوات للاعتصام وقطع الطرق وتعطيل العمل، موضحًا أنه هناك أصابع خفية تسعى لتفجير الغضب المكبوت فى النفوس من صعوبة الأحوال المعيشية، وأصابع أخرى تحاول أن تدق على أوتار الفساد المستشري منذ سنوات لحساب الطبقة السياسية والهدف فى النهاية ان ينفجر لبنان على نفسه.
فاروق جويدة: مهاتير.. والمعركة الأخيرة
يرى الكاتب أن مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، أكبر من كل المناصب والألقاب، مستعرضًا خلال مقاله وصاياه الاخيرة التى نشرها أنصاره تحت عنوان "المعركة الأخيرة"
الوطن
عماد الدين أديب: الاستعباد من أجل الفساد!
يرى الكاتب أن هناك شعوراً بالإرباك السياسى لدى جميع أطراف الصراعات الإقليمية فى المنطقة، حيث دفع الجميع، فاتورة باهظة التكاليف فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، كما تقدر وفق تقديرات بعض أجهزة الاستخبارات الغربية بما مجموعه ما بين 450 مليار دولار إلى ما يفوق النصف تريليون كخسائر مباشرة، مضيفًا : "تعب الناس، فانفجروا، وقرروا تصدير هذه المشاعر إلى أنظمتهم والضغط عليهم دون هوادة حتى يغلقوا ملفات الصراعات الإقليمية المفتوحة، ويجدوا إجابة عن سؤال الأسئلة: متى ينتهى الاستعباد بهدف الفساد؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة