أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة العالمية اليوم.. موقع أمريكى يصف مصر بـ"الرهان الرابح" للاستثمار.. بلومبرج يقترب من دخول سباق الرئاسة الأمريكى وتوقعات بمنافسة شرسة مع ترامب حال ترشحه .. و"البابا" يوجه رسائل شكر لحماة الأوزون

الجمعة، 08 نوفمبر 2019 02:40 م
الصحافة العالمية اليوم.. موقع أمريكى يصف مصر بـ"الرهان الرابح" للاستثمار.. بلومبرج يقترب من دخول سباق الرئاسة الأمريكى وتوقعات بمنافسة شرسة مع ترامب حال ترشحه .. و"البابا" يوجه رسائل شكر لحماة الأوزون
كتبت : فاطمة شوقى ـ نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملفات عدة وقضايا شائكة تصدرت الصحافة العالمية اليوم الجمعة ، فما بين إعلان الملياردير الديمقراطى مايكل بلومبرج نيته الترشح فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، وإشادة بقدرات الاقتصاد المصرى على جذب الاستثمارات الأجنبية ، والقلق العالمى من التغييرات المناخية والتهديدات البيئة المتزايدة، تنوعت القصص والتقارير الصادرة فى صحافة العالم اليوم.

 

مصر .. رهان رابح للاستثمار

وأكد تقرير لشبكة بلومبرج الأمريكية أن مصر باتت "رهان رابح" للمستثمرين الأجانب يتعلق فيما يتعلق بـ الاستثمار فى السندات في الاسواق الاقتصادية الناشئة مقارنة بغيرها حيث توفر اعلى نسبة للعوائد وتقوم بإدخال التعديلات اللازمة حسب معدلات التضخم.

 

وقال التقرير أنه نظرًا لأن العديد من عائدات السندات في العالم المتقدم في عمق المنطقة السلبية، ينظر المستثمرون إلى عوامل الخطر الخاصة بكل بلد ، مثل الاحتجاجات المناهضة للحكومات بشكل عام، وهى المخاطر التى لم تعد متواجدة فى مصر، مما يجعلها ذات ميزة إضافية، بخلاف تباطؤ التضخم في الأسواق الناشئة قد عزز عوائدها الحقيقية.

وينظر المستثمرون إلى عوامل الخطر الخاصة بكل بلد والتي سيتحملونها حال حدوث أي مفاجأت في ظل الاحتجاجات المناهضة للحكومات سواء في الولايات المتحدة أو الاتحاد الاوروبي أو غيره فمعظم هذه المناطق في العالم المتقدم تكون فيها عوائد السندات العديد من السلبيات.

 

أيضا من أحد المزايا الاضافية في السوق المصري هو تباطؤ مستويات التضخم والنهضة الشاملة التي يشهدها السوق في مختلف المجالات مما ساهم في تعزيز العوائد على الاستثمارات في السندات.

 

مايكل بلومبرج يقترب من منافسة ترامب ويلقب موازين السباق الرئاسى

وفى مفاجأة من العيار الثقيل، تراجع الملياردير الديمقراطى، عمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرج عن قراره بالعزوف عن المشاركة فى الانتخابات الأمريكية 2020، وسط توقعات بتغيير بوصلة التوقعات لتلك الانتخابات التى كانت تدور حول منافسة انتخابية سهلة وولاية رئاسية ثانية مضمونة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

وفى تصريحات لشبكة سى إن إن الأمريكية ، قال متحدث باسم بلومبرج إنه سيقدم أوراق ترشحه أمام الحزب الديمقراطى لخوض السباق التمهيدى داخل الحزب خلال أسبوع على أقصى تقدير.

وأضاف المتحدث أنه سيتم التحضير لتقديم الأوراق اللازمة فى ولاية ألاباما، مشيراً إلى أن مايكل بلومبرج لم يحسم القرار بشكل نهائى، إلا أنه بات قريباً من خوض السباق الانتخابى فى وقت كانت تؤكد فيه استطلاعات الرأى غياب وجود منافس قوى بين الديمقراطيين قادر على تحدى ترامب فى الانتخابات المرتقبة.

 

تصريحات المتحدث باسم عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج ، جاءت بعد أشهر من إعلانه عدم الترشح لتلك الانتخابات أو دعم الحزب الديمقراطى ومرشحيه ، وهو الأمر الذى يبدوا أنه سيتراجع عنه فى نهاية المطاف.

 

وقال بيان أصدره هاورد ولفسون، المستشار السياسى للملياردير الديمقراطى مايكل بلومبرج، إن الأخير "قلقا بشأن قوة وصمود مرشحي الرئاسة الديموقراطيين في الانتخابات القادمة أمام ترامب"، موضحاً  أن بلومبرج لم يتخذ قراره النهائي بشأن الترشح من عدمه، إلا أنه من المتوقع أن يتقدم للاقتراع في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطى المقررة في 3 مارس القادم بولاية ألاباما".

 

وحددت الولاية موعد نهائي لتقديم أوراق الاقتراع فيما أسمته بـ"الثلاثاء الكبير"، وهو الأسم المستعار لعدد كبير من مسابقات الولايات التي عقدت في ذلك اليوم في عملية اختيار مرشح الحزب الديمقراطي لتحدي ترامب فى سباق البيت الأبيض في نوفمبر 2020.

 

احتجاجات تشيلي ونصائح بابا الفاتيكان فى صدارة صحافة روما ومدريد

وبعث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان برسالة إشادة إلى المشاركين فى اللقاء الـ31 لأطراف بروتوكول مونتريال المنعقد حاليا بمقر منظمة الفاو فى روما، والذى يرمى إلى بحث حظر المواد التى تُضعف طبقة الأوزون.

 

وأكد البابا فى رسالته "هذا البروتوكول، إلى جانب معاهدة فينا بشأن حماية طبقة الأوزون، يشمل نموذجاً للتعاون الدولى، لا فى مجال حماية البيئة وحسب، بل على صعيد التنمية البشرية المتكاملة أيضاً".

وأشار البابا وفقا لما نشره موقع إذاعة الفاتيكان،  إلى الدراسات العلمية التى تتحدث عن ترقق طبقة الأوزون، لافتاً إلى مرور 35 عاما على أول معاهدة دولية ملزمة قانوناً بشأن حماية طبقة الأوزون والتى تم التوقيع عليها فى فينا فى 22 مارس عام 1985، وقد صدقت عليها حتى اليوم 197 دولة".

 

وأشار البابا إلى أن المعاهدة الدولية المذكورة أبصرت النور نتيجة التعاون الخصب بين مختلف القطاعات: العلمية، السياسية، الاقتصادية والصناعية، فضلا عن إسهام المجتمع المدنى، موضحا أن هذا التعاون يُظهر كيف يمكننا أن نتوصل إلى نتائج هامة، تسهم بحماية الخليقة، تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، الاعتناء بالخير العام بروح التعاضد وبشكل يحمل تأثيرات إيجابية على الأجيال الحاضرة والمستقبلية".

 

ولفت البابا إلى "الإرتباط القائم بين حماية طبقة الأوزون ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحرارى، وأكد أننا نعيش اليوم مرحلة تاريخية مطبوعة بتحديات ملحة، وينبغى أن يحفزنا البحث عن ثقافة موجهة نحو الخير العام".

 

وشدد البابا على "أهمية قيام حوار حقيقى مع التأكيد على ضرورة أن تكون الحلول التكنولوجية جزءاً من نظرة أشمل تأخذ بعين الاعتبار الروابط القائمة بين مختلف العناصر، وأن ترتكز القرارات إلى مفهوم الإيكولوجيا المتكاملة، معربا عن الأمل بأن يستمر هذا النشاط الدولى من أجل الحفاظ على طبقة الأوزون، وأشاد بجميع المبادرات الحميدة الأخرى، الهادفة إلى حماية البيت المشترك .

 

وعن الأزمة فى تشيلى، نقلت صحف أسبانية عن إذاعة بيو بيو التشيلية تفاصيل إعلان بنك تشيلى فى إطار الأزمة الاجتماعية التى تؤثر على البلاد، عن خطة وطنية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتقديم المساعدة إلى رواد الأعمال، وتسهيل إحياء أعمالهم.

وأشارت الإذاعة على موقعها الإلكترونى إلى أن الاحتجاجات التشيلية وأعمال العنف أدت إلى تعليق الاعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة، فى الأسابيع الأخيرة، مما ولد خطر على مصدر الدخل الوحيد لآلاف من الأسر والعمال .

 

وقال إدواردو إبنسبرجر، المدير العام لبنك تشيلى "لهذا السبب قمنا بتطوير إجراءات مختلفة لمساعدة أصحاب المشاريع الذين عانوا من النهب والتجاوزات والحرائق التى حدت من مبيعاتهم ، من خلال نهج شامل يسمح لهم بالتعافى فى أقصر وقت ممكن واستئناف أعمالهم".

 

وأضاف إبنسبرجر أن "خطة الدعم الوطنية للشركات الصغيرة والمتوسطة فى بنك تشيلى تتطلع إلى سلسلة من الإجراءات الملموسة على المستوى التجارى والاجتماعى والعام لعملائها الرياديين".

 

وتشهد تشيلى التى كانت تعتبر إحدى أكثر الدول استقرارا فى أمريكا اللاتينية، منذ 18 أكتوبر، حركة احتجاج اجتماعى غير مسبوقة أسفرت عن سقوط 20 قتيلا ونحو 1200 جريح.

 

وكانت زيادة أسعار رسوم النقل بالمترو فى العاصمة قد أشعلت موجة الاحتجاجات غير المسبوقة منذ عقود فى هذا البلد الذى يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، وعلى الرغم من تعليق الإجراء اتسعت الحركة يغذيها استياء من التفاوت الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة