"صناع السلام" يناقش حل النزاعات وتعزيز الشفافية والمساءلة على مستوى العالم

الجمعة، 08 نوفمبر 2019 06:44 م
"صناع السلام" يناقش حل النزاعات وتعزيز الشفافية والمساءلة على مستوى العالم منتدى صناع السلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش منتدى صناع السلام والتنمية الذى عُقد بالتعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتحالف الدولى للسلام والتنمية، على هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، بمشاركة شباب من 12 دولة أفريقية وأسيوية وأوروبية، قاموا بعرض مبادراتهم التي نفذت والتي سيتم تنفيذها في إطار المنتدى، بناء السلام وحل النزاعات، وتعزيز الشفافية والمساءلة، ومبادرات لدعم التسامح ومناهضة خطاب الكراهية والتعصب.

وقالت ليديا ديونيس من إسبانيا، إن منتدى صناع السلام والتنمية سيكون وسيلة هامة نحو تفعيل مبادرة "كن أنت المفتاح"، والتي تناهض خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا في برشلونة، وذلك ضمن كلمتها خلال فاعلية التحالف الدولي للسلام والتنمية ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة.

وأضافت "ديونيس" أن مبادرتها "كن أنت المفتاح" تهدف للتركيز على محاربة الكراهية الخاطئة ضد الإسلام على الإنترنت وعلى أرض الواقع في برشلونة،مشددة على ضرورة مواجهة تلك الظاهرة من خلال المنتدى الذي اعتبرته وسيلة هامة لتحقيق تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة.

وقال منسق المنتدى في السودان؛ سيف الدين سليمان، إن مبادرة "غصني شجرة" ستستمر تحت مظلة المنتدى، والتي تهدف للتعايش السلمي بين أطياف المجتمع السوداني، منعًا لحدوث عمليات إبادة جماعية كالتي حدثت في دول أفريقية أخرى.

وأضاف "سليمان" أن المبادرة قد ركزت على منع الصراع في دارفور وجبال النوبة من أن يصبح أكثر دموية تحقيقًا لوحدة النسيج الاجتماعي ونبذ الحرب والجهوية والتفرقة.

وأشارت فرح آزيل،  الى أنها تحاول دعم تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة من خلال أكثر من محور وعلى رأسهم محاولة سد الفجوة بين كل الشباب الأفريقي من خلال الفن والرياضة، وتشجيع النساء العربيات والأفريقيات على أن يحلمن ويعملن بجد من أجل ما يؤمنون به من خلال تزويدهن بالمساعدة والتوجيهات التى يحتاجون إليها لتنفيذ مشاريعهم التنموية.

ونوهت الى  أنها تعلم أن تحقيق "السلام" هو أمر يحتاج إلى مجهود كبير وتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة ولذلك دعت جميع الجهات إلى إدماج الشباب والاستفادة من طاقتهم وأفكارهم والنظر باهتمام إلى مبادرتهم التنموية التى ستنفذ بالتعاون مع التحالف الدولى للسلام والتنمية.

أما عن كريستيان كيلونزو، منسق منتدى صناع السلام والتنمية فى كينيا، فقد تحدث عن الآثار السلبية المستقبلية لتهميش الشباب حيث سيأتى قادة الغد إلى السلطة بدون خبرة أو مهارات عملية أو فهم لكيفية تحسين حياة واقتصادات المجتمعات التى سيقودونها، وهو ما يشكل خطر حقيقي على مستقبل الدول.

 وقالت منسقة منتدى صناع السلام والتنمية فى فرنسا، إن هناك ضرورة لضمان دعم استدامة المنظمات الحقوقية العاملة فى مجال مواجهة العنف ضد النساء، بما يخدم الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة؛ المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والهدف والسادس عشر المتعلق بالسلام والعدل.

يذكر أن منتدى صناع السلام والتنمية هو أحد أليات عمل التحالف الدولى للسلام والتنمية بجينيف، ويهدف إلى المساهمة فى إسكات أصوات البنادق والرصاص وتحقيق غايات التنمية المستدامة من خلال حشد الجهود الشبابية من دول أفريقية وأسيوية وأوروبية وعربية. وقد تم إطلاقه على هامش الأسبوع العربى للتنمية المستدامة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة