لا يختلف الوضع بين الإخوان وحليفها أردوغان، فكلاهما يعانى من حالة نبذ كبيرة، الأتراك يواصلون كشف حقيقة السلطان والتأكيد على رفضهم لسياساته، وحلف الناتو غاضب من سياساته العدوانية فى الخارج، بينما دخلت قنوات الإخوان فى نفق مظلم بسبب التحريض ضد الدولة المصرية .
فى هذا السياق بثت قناة إكسترا نيوز فيديو لميرال أكشينار ، زعيمة حزب الخير التركي المعارض، تؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فتح خزائن الدولة لقصره وما ينفقه في أسبوع يكفي بناء مستشفى.
وقالت المرأة الحديدية فى تركيا، خلال الفيديو : "إننا نكره تلك النبرة بأنك مسئول عن كل شيء ، إن السلطة التي ترى منح زيادة على الراتب للموظفين بمقدار 4% فقط أمرًا مناسبًا، هي نفسها من اتخذت قرارًا في بداية العام بفرض زيادات على الضرائب والرسوم بمقدار 22.5%.
وتابعت ميرال أكشينار :"السيد أردوغان الذي يسحق الموظفين والعمال والمتقاعدين بسبب التضخم، لا يتردد في فتح خزائنه عندما يتعلق الأمر بنفسه، فعندما أصبح رئيسًا للجمهورية في عام 2014، كانت ميزانية الرئاسة تقدر بـــ199 مليون ليرة تركية، لكن هل تعلمون إلى أي مدى ستصل تلك الميزانية بحلول عام 2020 بسبب ذلك النظام العجيب والقصر؟!، 3.1 مليار ليرة تركية، وميزانية القصر اليومية تبلغ حوالي 8.5 مليون ليرة تركية، دعوني أقل لكم إن تكلفة إنشاء مستشفى حكومي مدفوع التكاليف مكون من 300 سرير هي 52 مليون ليرة، بما يعني أن نفقات القصر الأسبوعية فقط يمكنها بناء مستشفى مكون من 300 سرير".
كما بثت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا حول التصدع الذى يتعرض له حلف الناتو بسبب سياسات أردوغان العدوانية، مشيرة إلى أن العدوان التركى على سوريا أحدث أزمة حقيقية داخل جدران حزب الناتو الذى بات متصدعا بسبب الخطوات الأحادية من نظام أردوغان
وذكر تقرير قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عبر عن حالة التصدع عندما أكد أن حلف الناتو أصابه حالة موت إكلينكى بسبب العدوان التركى
ولفت تقرير القناة، إلى أن وضع حرج يمر به حلف الناتو وخلافات كبيرة داخل الحلف قبل قمة لندن مطلع الشهر المقبل وهو الحلف المؤلف من 29 دولة ، حيث سينضم ماكرون إلى كل من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول حجم الإنفاق والأولويات الدفاعية لأوروبا وتداعيات العدوان التركى على شمال سوريا.
وفيما يتعلق بنبذ المصريين لقنوات الإخوان، بثت قناة "إكسترا نيوز" فيديو اليوم السابع، الذى تضمن مغامرة جديدة لمحرري اليوم السابع ، الذين تقمصوا فيها دور الإخوان من خلال توزيع منشورات في الشارع المصري تدعوا لمتابعة ترددات قنوات الإخوان.
الفيديو تضمن ردود أفعال المواطنين على توزيع منشورات فى الشارع المصرى والتى جاءت كالتالى "دى قنوات عميلة وولاد... " عبارات كثيرة رددها المصريون عندما حاولنا أن نعطيهم منشورات بها صور معتز مطر و محمد ناصر وحمزة زوبع وهشام عبدالله ، ولم يقتصر رد الفعل على الكلمات بل وصل للدفع ومحاولة الإعتداء على الزملاء لأن الأهالى اعتبروا أن من يقوم بتوزيع مثل هذه المنشورات هو خائن ولابد من حبسه ، إذ قال أحد المواطنين لمحرر "اليوم السابع " : انت مصرى طب إزاى بتوزع الورق ده إنت مش عارف إن دى قنوات عميلة وبتعادى البلد.
