دافع فيس بوك عن سياستها حول عدم التحقق من الإعلانات التى تنشرها الشخصيات السياسية، وذلك قبل الانتخابات العامة البريطانية، حيث قالت الشركة إنه أمر لا يتعلق بشركة خاصة أن تراقب حديثا سياسيا.
وبحسب ما نشره فيس بوك على مدونته الرسمية، فأوضح فيس بوك أنه سيسمح لحزب المحافظين البريطانى بأن يقوم بتشغيل مقطع مصور تم التلاعب فيه مؤخرا لمقابلة مع عضو عمالى بارز فى البرلمان باعتباره إعلانا، وهو مقطع تم مقابلته بانتقادات واسعة النطاق بسبب تضليله.
وفى نفس السياق قالت "ريبيكا ستيمسون" رئيس وحدة السياسة العامة البريطانية بفيس بوك إن "الأحزاب السياسية والمرشحين السياسيين ليسوا خاضعين لقواعدنا الخاصة بالتحقق"، موضحة أنه دور وسائل الإعلام والمواطنين لمناقشة مثل هذه القضايا، وأضافت أن ما وضعه حزب المحافظين فى ذلك الإعلان كان موضوع نقاش عام ساخن.
وقالت مسؤولة فيس بوك : “تُعد المساعدة فى حماية الانتخابات إحدى أولوياتنا العليا وعلى مدار العامين الماضيين أجرينا بعض التغييرات المهمة - تقع هذه التغييرات على نطاق واسع فى ثلاثة قطاعات وهي:
- لقد أدخلنا شفافية أكبر حتى يعرف الناس ما يشاهدونه عبر الإنترنت ويمكنهم التدقيق فيه بشكل أكثر فعالية ؛
- لقد بنينا دفاعات أقوى لمنع أشياء مثل التدخل الأجنبي.
- وقد استثمرنا فى كل من الناس والتكنولوجيا لضمان فعالية هذه السياسات الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة