قالت نائبة الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الجمعة، إن الوقت حان لإدخال تعديلات جوهرية على حملته على المخدرات التي شابتها أعمال قتل وفشلت في الحد من تفشي الإدمان.
وفي حديثها في أول اجتماع تعقده كمسؤولة مكلفة بالتصدي للمخدرات، قالت ليني روبريدو نائبة الرئيس وزعيمة المعارضة إن خطة المعالجة يجب أن تتعامل مع القضية من منظور الصحة العامة بقدر تعاملها معها من زاوية الجريمة والعقاب.
وأضافت أن عمليات الشرطة لا بد وأن تكون انطلاقا من أسس قانونية وبناء على أدلة.
وروبريدو منافسة سياسية لدوتيرتي وظلت لفترة طويلة معارضة لأسلوب إدارة حملته على المخدرات، مشيرة إلى أن الآلاف من فقراء المدن لاقوا حتفهم دون أي بادرة على إحراز تقدم في تفكيك شبكات المخدرات الكبرى.
وقالت "تحدث عمليات قتل كثيرة لا معنى لها ارتبطت بحملة الشرطة ولطخت صورتها ووصل الأمر إلى حد اعتبارها حربا على الفقراء".
وتابعت قائلة "لزاما علينا تغيير ذلك الفكر. ربما آن الأوان لأن نفكر في التحول إلى شيء فعال لا يسفر عن مقتل أحد بلا معنى".
وأضافت "أؤيد تماما تبني استراتيجية ومنهج يستندان إلى الأدلة".
وأبدى خبراء في حقوق الإنسان في الداخل والخارج غضبهم من سقوط آلاف القتلى خلال حملات تقول الشرطة إن تبادلا لإطلاق النار وقع فيها وتسبب في سقوط أولئك القتلى.
ويشكك النشطاء في هذا ويتهمون الشرطة بقتل المشتبه بهم بناء على معلومات ضعيفة، وترفض الشرطة ذلك.