تعتبر «الحديقة القرآنية» واحدة من معالم دبى فهى حديقة مميزة فى دبى تضم النباتات المذكورة في القرآن الكريم تفتح أبوابها للزوار حولك الفاكهة فى كل مكان والقرأن الكريم صوته يتعالى فى الخلفية بصوت أشهر المقرئئين بالعالم الإسلامى ومنهم الشيخ السديسى والشيخ محمد رفعت .
يتمكن الزوّار خلال الزيارة من الحصول على تجربة كاملة تحكي لمعرفة أهم القصص في القرآن الكريم والسنة، ويتعلموا كل شيء عن النباتات العديدة التي ذكرت فيه وفوائدها خاصة وسط فعاليات و احتفالات مختلفة اطلقتها الحديقة بالتزامن مع ذكرى المولد النبوى الشريف
تقع الحديقة القرآنية في منطقة الخوانيج، بوسط دبى حيث توفّر بيئة معلوماتية في قلب مكان عصري برؤية إسلامية وقيم حضارية، على مساحة 60 هكتاراً، تعرض القيم الإسلامية التي تقوم على التسامح والمحبة والسلام، تفتح أبوابها للأسر والأفراد بهدف الاطلاع على هذه المعلومات، والاستفادة منها .
تضم الحديقة 12 بستاناً موزعة على جانبيها، يحمل كل منها اسم نبتة خاصة مذكورة في القرآن والسنة، ولها مداخل تميزها عن باقي أجزاء الحديقة، لتهيئة الزوّار أنهم سيطلعون على معلومات جديدة، كل بستان مقسم على ثلاثة أجزاء، في كل جزء براعم للنباتات الجديدة، مثل السدرة، والرمان، والقثّاء، والعدس، وغيرها من الأسماء التي اختيرت بعناية لتشمل أكبر عدد ممكن من النباتات.
هذه البساتين ليست فقط للاطلاع على النباتات، لكنها تحتوي كذلك على شاشات تفاعلية، وأكشاك تعريفية عن النباتات في كل منها، وقراءة نبذة مكتوبة بعناية، بالاستعانة بزخم المعلومات التي وفرتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ويمكنهم من الاطلاع على فوائد هذه النباتات مثل الموز والرمان والزيتون والبطيخ والعنب والتين والثوم والكراث والبصل والذرة والعدس والقمح وحبة البركة والزنجبيل والتمر الهندي والريحان والقرع والخيار، ومواقع ذكرها.
تضم الحديقة عدداً من المعالم التي ساهمت في إضفاء أجواء روحانية عليها، فبعد الدخول إلى الحديقة، فإن البوابة الرئيسية تفضي إلى البيت الزجاجي، الذي يعتبر النقطة المحورية في الحديقة، إذ يمكن للزوار أن يطّلعوا فيه على أهم النباتات والأشجار المذكورة في القرآن والسنة، والاطلاع على الثمار، التي تحتاج إلى بيئة خاصة لتكبر.
وفي البيت يمكن للزوّار شراء الأعشاب الخاصة التي ذكرت في القرآن والسنة، بزيارة المحال التجارية الخمسة التي وفّرتها البلدية، ويمكنهم اقتناء ما يحتاجون من بذور، وبعد الاطلاع على النباتات والمحال التجارية، بإمكانهم الصعود إلى أعلى نقطة في البيت الزجاجي، وهي منصة خاصة ليتمكنوا من رؤية الحديقة وأهم معالمها بما فيها البساتين وكهف المعجزات.
من البيت الزجاجي، ينتقل الزوّار إلى البحيرة ، والتي يصل عمقها إلى متر كامل، لتجسيد إحدى أهم المعجزات، وهي «عصا موسى» التي أدت إلى «انفلاق البحر»، إذ تنقسم البحيرة في المنتصف لتكشف عن طريق خاص يتمكن الزوّار من المشي للوصول إلى الطرف الآخر منها والاطلاع على أهم مميزاتها.
معجزات الأنبياء أبطال حكايات «كهف المعجزات» في سبعة معارض مقسمة بحسب المعجزة وكيفية سردها، الذي اعتمد بشكل أساسي على الشاشات التفاعلية بتقنيات عالية، وأحدث العروض ثلاثية الأبعاد بتنقية الـ«هولوجرام».
إذ يبدأ الزائر رحلته في الكهف الذي يحمل الطابع الترابي، في المعرض البني الذي يمكن لهم الاطلاع على 11 معجزة مميزة للانبياء مثل «إحياء الطيور» و«وادي النمل» و«قصة الهدهد» و«عصى موسى» و«خلق الطيور من الطين»، ومن ثم الانتقال إلى المعرض الثاني الذي حمل الطابع المائي، وفيه عرضت معجزات مثل «نافورة الماء الينبوع» و«الحوت» و«معجزة البحر»، ليصل الزائر إلى آخر المعارض باللون الأحمر وفيه عرضت معجزات مثل «إحياء الموتى» و«العودة للحياة» إلى عرض أكبر معجزة في الكهف «انشقاق القمر».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة