صدر حديثا عن دار مسكيليانى، رواية "الرجل الذى صلب المسيح" للكاتب الفرنسى المعاصر والحائز على جائزة الجونكور إيريك إيمانويل شميت، بترجمة وليد بن أحمد.
صدرت الرواية أوّل مرة بالفرنسية سنة 2000، وتستمد الرواية أهميّتها من تنوّع أصواتها؛ حيث تنطوى على قمسين رئيسيين، فى الأول نقف على تأمل المسيح فى حياته، وفى الثانى يقدّم شميت قصة الأيام الأخيرة للمسيح من زاوية نظر بيلاطس البنطي؛ الحاكم الرومانى الذى أصدر الحكم بصلب المسيح.
كانت الرواية ثانى عمل روائى يُصدره شميت، بعد روايته الأولى "طائفة الأنانيين" (1994)، فى مرحلة لمع فيها اسم شميت أساساً من خلال النصوص المسرحية التى ألفها مثل "الزائر" (1993)، و"مدرسة الشيطان" (1996)، و"فريديريك أو شارع الجريمة" (1998) و"ألف نهار ونهار" (2000).
يشهد شميت فى السنوات الأخيرة التفاتاً واضحاً من المترجمين ودور النشر العربية، حيث تتالت ترجمة أعماله الروائية بالخصوص، ومنها "طائفة الأناييين"، و"أوليس البغدادي"، و"انتقام الغفران"، و"أوسكار والسيدة الوردية"، و"يرى من خلال الوجوه"، و"ليلة النار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة