استحوذ الفرعون المصرى الصغير "توت عنخ آمون" على اهتمام العالم، وذلك بعد إقامة معرض يضم مقتنياته فى المملكة المتحدة قبل أن تصل مقتنياته إلى المحطة الأخيرة فى المتحف الكبير بالجيزة.
ومن هنا قدم موقع mirror بعض الشائعات التى ظهرت عن توت عنخ آمون، بعد فتح مقبرته، حيث قال تم تحنيط الملك توت عنخ آمون لأكثر من 3000 عام تحت رمال الصحراء المصرية.
وأضاف أنه فى عام 1923، رفع عالم الآثار هوارد كارتر، غطاء التابوت الفرعونى البالغ من العمر 19 عاماً لأول مرة منذ ثلاثة آلاف عام، وهذه كانت لحظة مهمة للغاية، فمنذ العثور على مومياء توت عنخ آمون تتبعتها الكثير من الشائعات عن وجود لعنة الخراب والدمار والانتحار والقتل بسبب فتح مقبرة توت عنخ آمون.
وأوضح الموقع أن بعد فتح كارتر المقبرة، اقترب من وجه الملك توت سمع صرخة باهتة تقريبًا.
كما يقال إن منزل كارتر، تم اقتحامه بواسطة "الكوبرا" وهو رمز يرتديه فرعون على رأسه لضرب أعدائه، وبعد أسابيع قليلة، وجد الممول للحملة الاستكشافية للبحث عن مقبرة توت عنخ آمون ميتاً.
ويقال إن مساعد "كارتر" وهو اللورد كارنافون، قد تعرض للعض من بعوضه أثناء تواجده بمصر وتفاقمت العضة حتى وصلت إلى حلقة.
وفى الشهر التالى زار جورج جاى جولد المدير التنفيذى للسكك الحديدية الأمريكية قبر توت عنخ آمون، وبعدها أصيب بحمى واستسلم لمرضه أثناء وجوده فى الريفيرا الفرنسية.
وبعد عام واحد فقط توفى السير أرشيبالد دوجلاس ريد، أخصائى الأشعة، بعد فتح التابوت بسبب مرض غامض.
وختم الموقع بأن هذا الأقاويل مجرد شائعات، وأنهم يسعدهم تواجد الملك توت عنخ آمون فى لندن الآن.
.jpg "مقبرة توت عنخ امون (2)")
.jpg "مقبرة توت عنخ امون (3)")
.jpg "مقبرة توت عنخ امون (4)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة